بغداد: الصباح
قال عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد د. عمار طاهر: أن الصحافة العراقية تواجه تحديات، أبرزها غياب القانون المنظم للعمل الإعلامي، ضمن جلسة نظمها نادي الإعلام في اتحاد الأدباء وأدارها رئيس النادي عمار العبودي، أمس الأول الخميس.
وأضاف د. طاهر: وهناك تحديات مؤسساتية بعد 2003 إذ اختزلت الصحف في غرف صغيرة داخل المطابع، تفتقر لأبسط شروط المهنة، وشحة التمويل، لافتاً: أما الحلول فتتجلى بايجاد قانون موحد للإعلام يحتوي التطورات التقنية الهائلة ويراعي طبيعة النظام السياسي والتخلص من التشظي المهني، والعمل على ايجاد مؤسسات تواكب ما موجود في العالم من حيث البنى التحتية وتنظيم العلاقة مع الإعلاميين كإبرام العقود القانونية التي تحفظ حقوق الجميع وتطوير هذه المؤسسات لتتحول إلى مدارس محترفة لتخريج الصحفيين وتسليحهم بالمعرفة العلمية والمهنية.
ونوه المخرج فلاح العزاوي: الصحافة الورقية قبل ٢٠٠٣ تختلف عن الآن، فالصحف آنذاك تتشابه بطروحاتها لأنها مؤدلجة، مشيراً إلى أن: وسائل التواصل الاجتماعي وقتية وغير راسخة ولا يمكن الاستغناء عن الصحافة الورقية.
وبيّن رئيس الاتحاد علي الفواز: التحدي التاريخي الذي تحدث عنه د. طاهر فيه شيء من الموضوعية، مشيراً إلى أن: الوضع الاجتماعي والصحفي والمجتمع في العراق تضرر بفعل ما مر به من ويلات وحروب وتغيرات ديموغرافية، إلا أن الصحافة لم تتخل عن
تقاليدها، وهي فاعلة كالصحافة الإلكترونية.