رجل الأنتيكات
كركوك: نهضة علي
يغوص أبو حمد بين الانتيكات والأدوات والمواد القديمة التي يجمعها محله؛ تلبية لهواية تلازمه منذ صغره؛ ا6عتزازاً بتراث آبائه وأجداده، رابطاً الماضي بالحاضر..
وقال: القطع التي أحتفظ بها أصلية وما زالت علامات الماركات عليها، برغم مرور الزمن وصور الملوك في الحقبة الملكية والاهتمام بالفن قديماً والآلة الطابعة وثقافة القراءة وذوق القدماء وغيرها، مؤكداً لـ "الصباح": أعمل بتجارة المواد القديمة.. اشتريها من معارف وأصدقاء ومن الراغبين ببيع لوازمهم القديمة.
وأضاف: هناك من يشتري.. قد يكون الربح متواضعاً، إلا أني أمارس هوايتي، لافتاً: ثمة مواد أعيد تصنيعها وأخرى أحتفظ بها كذاكرة للتراث.
وأفاد: محلي يحوي طابعة يدوية، تعود إلى أول دخول الآلة الطابعة اليدوية إلى كركوك، حصلت عليها عن طريق وسيط، منوهاً ويوجد كرام يعمل من دون كهرباء، يعود إلى العشرينيات، يعد من ثقافة فن القدماء. وواصل أبو أحمد: لدي تحفيات قديمة وصور جدارية عتيقة، يتجلى منها مستوى ذوقي يوحي بثقافة الأسر آنذاك، متابعاً وأجهزة راديو وصور الملك فيصل الثاني، وساعات يدوية وجداريات ونسخ من جريدة الزوراء وطوابع بريدية بشعار الدولة القديم وعملات ملكية. وبين تجارتي ليست الواسعة، لكن الهواة ومراكز التراث والمنظمات المعنية والوسطاء يهتمون بالحتفاظ على النقوش وطريقة الصناعة والمادة
المستخدمة.