بغداد: الصباح

يراوغ الفنان الفوتوغرافي مثنى عبد الأمير حمزة، الشمس كي ينفرد بزاوية من مساقط الضوء على الشناشيل، تلتقطها عدسة كاميرته الملتصقة بالشارع.. وقال حمزة لـ "الصباح": بدأت هاوياً للتصوير الفوتوغرافي.. أوقع بالضوء على ظل الحياة اليومية في المدينة، مؤكداً: تسحرني الشناشيل البغدادية.. أعشق تكاملها مع المواقع السياحية البغدادية التي أرشفتها مشاركاً بها في معرض الجمعية العراقية للتصوير 2023 وطريق الشعب الى جانب الفنانين فهد الصكر وعلاء الماجد.. افتتح على قصائد عريان السيد خلف، يقرأها مباشرة بصوته، ومعرض جريدة البينة، و"السينما ذاكرة الشعوب" على المسرح الوطني 2014، وحالياً أعمل مصوراً صحفياً في مجلة عيون.
وأضاف: يتميز الفوتوغراف بحسن اختيار اللقطة في التوقيت المؤثر، الذي يجعل المنظر المألوف.. مدهشاً، هذا هو الذكاء الفوتوغرافي، أما استخدامات الكاميرا تقنياً وعدسة وضوءًا وظلًا وعمقًا وأبعادا، فكلها تلتقي عند مصطلح "العين الذهبية" للمصور الفنان، لافتا إلى أن السوشل ميديا وتطور التقنيات، لها إيجابيات جمة، لكن أُسيء استغلالها، بحيث أصبح غير الموهوب وغير المحترف وغير المدرب، على قدم المساواة مع الموهوب المحترف، الذي استنفد عمراً في المران ونضح عرقاً وبذل جهداً في تلقي معلومات رصينة طبقها ميدانياً، قبل أن يقول: أنا فنان فوتوغرافي.