تعازٍ بفاجعة الحمدانيَّة

الصفحة الاخيرة 2023/10/02
...

 بغداد: محمد إسماعيل

أكد دبلوماسيون وأدباء وفنانون تعازيهم بالفاجعة التي شهدتها قاعة "الأفراح" في الحمدانيَّة.. التابعة لمحافظة نينوى ليلة الثلاثاء/ الأربعاء 26 / 27 أيلول الفائت، وجاء في برقيَّة لسفير دولة فلسطين في العراق أحمد الرويضي خصَّ "الصباح" بنسخة منها: "باسمي شخصياً، ونيابة عن كادر سفارة دولة فلسطين والجالية الفلسطينية في العراق الشقيق، نتقدم إلى أهلنا في العراق حكومة وشعباً بأسمى معاني التعازي والمواساة والتضامن، وبهذا المصاب الجلل بالحريق الذي اندلع في قاعة أفراح ببلدة الحمدانيَّة في محافظة نينوى/ شمالي العراق، سائلين الله عزّ وجلّ بأن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان والشفاء العاجل للجرحى".
ولفت نقيب الفنانين د. جبار جودي: "يصرُّ القدرُ على إنزال النوائب بالعراقيين الذين أنهكتهم المعتقلات والحروب والاحتلالات والإرهاب والاتقانات الأهليَّة، على مرِّ الحقب، فما أنْ نخرج من مصيبة حتى تبسط كارثة
خرابها بيننا"، مفيداً: حسبنا الله ونعم الوكيل.
وقال أمين عام اتحاد الأدباء الشاعر
د. عمر السراي: "لا حول ولا قوة إلا بالله، إنا لله وإنا إليه راجعون.. عزاؤنا أنَّ التجارب تحث على تلافي الأخطاء مستقبلاً، داعين الجهات المعنية، التي تدعيم شروط السلامة وإلزام أصحاب القاعات والفنادق والمطاعم والعمارات السكنيَّة والمستشفيات، بتوفير متطلبات الأمان، كي لا يتكرر ما حصل في مستشفى ابن القف، الذي وجدت طفايات الحرائق فيه فارغة وعمارة الكرادة عام 2016 التي لم تبنَ وفق المواصفات المؤشرة من قبل الدفاع المدني.. فلا سلم طوارئ وباب السطح مقفل، ما أدى الى مئات الشهداء، وكان بالإمكان اختصار الضحايا الى بضعة أفراد بدل المئات، لو توفرت شروط السلامة في عمارة الكرادة التي فجرها "داعش".