الكوت: محمد ناصر
عزت الفنانة الواسطية، الرسّامة والممثلة مريم المولى، بطء عجلة الفن في واسط، إلى عدة أسباب، أهمها قلّة أو انعدام الدعم الحكومي، فضلا عن قلة إقامة المهرجانات، التي من شأنها إبراز المواهب في شتى مجالات الفن. وعدم وجود شركات إنتاج، ترعى الفنانين وتوفر لهم الأرضية المناسبة لتقديم كل ما لديهم من طاقة وإبداع.. مؤكدة الفنان الواسطي ينحت في الصخر لإخراج كل ما لديه من ابداع، لكن تبقى اليد الواحدة لا تصفق، ويتطلب ذلك وجود دعم كبير يعيد واسط إلى سابق عهدها، بعد أن قدمت فنانين كثرا للساحة العراقيَّة وأسبابًا أخرى يطول شرحها.. وتابعت”دائما أحاول أن أوصل رسالة اجتماعية مع فني حتى تكون هادفة ومؤثرة، وفي الوقت نفسه أظهر موهبتي، سواء بالتمثيل أو بالمكياج السينمائي أو بالرسم». وعن طموحها أوضحت» طموحي وأهدافي في الفن مستمرة، كلما أحقق هدفًا أطمح للأعلى، مثلا كامرأة محجبة يمكنني القيام بالكثير من الأدوار والإنجازات،
هدفي حاليا أوصل فكرة أن المحجبة تستطيع أن تمثّل وتقدّم مختلف الأدوار، رغم أن البعض من المخرجين يجد أن الحجاب عائقٌ لفتاة في عمري.
وبالتأكيد أسعى لتطوير قدراتي الفنية وتحديدا في الرسم، ومن ثم التمثيل.. وتطوير قدراتي في المكياج السينمائي، الذي أعدُّه فنًا راقيًّا ونادرًا في الوقت ذاته.