الكوت : محمد ناصر
بصوتها الهادئ وطبقاته الكلاسيكيَّة، تقدم الفنانة العراقيَّة الآشورية سانتا نباتي موهبتها للجمهور والتي ولدت معها منذ الطفولة، لكنَّ قرار دخول الوسط الفني جاء متاخراً.
تأثرت نباتي بسيتا هاكوبيان وفيروز، وصقلت قدراتها حتى أصبح لها جمهورٌ كبيرٌ من المتابعين والمتشوقين للفن الراقي الراكز.
عن بداياتها تحدثت نباتي قائلة: «منذ طفولتي كنت أنجذب كثيراً للموسيقى، والدتي أخبرتني أنَّ موهبة الغناء برزت عندي منذ الصغر، وبعد المرحلة الابتدائيَّة دخلت جوقات الكنيسة التي علمتني الكثير كتطوير السمع والإنشاد، وهذه الجوقات هي مهمة ومؤثرة وكانت بدايات الطريق لنجومٍ كبارٍ مثل السيدة فيروز وماجدة الرومي».
وتابعت «بعد 15 عاماً قررت الغناء، هذا القرار لم يكن سهلاً كوني أماً لطفلين، ومرتبطة بوظيفة، لكنْ كان عليَّ أنْ أسيرَ خلف حلمي لتحقيقة، ثم دخلت الاستوديو، وتعلمت كيف أسجل، وبطبيعة الحال طبقات صوتي وأسلوبي تختلف عن الغناء السائد فأنا أغني كلاسك، يشبه ما قدمته الفنانة سيتا هاكوبيان التي أفتخر بها».
قدمت نباتي أغنية «أحبك للنهاية» كلمات الشاعر وجدي وألحان وتوزيع أحمد جوزي، وتخطت الأغنية حاجز المليون مستمع، قد يبدو الرقم قليلاً نسبة الى باقي الأعمال لكنها فخورة به كأول البدايات.
وأكملت «لست مقلَّة في طرح الأعمال لكنَّي متأخرة بعض الشيء للقيام بهذه الخطوة، سجلت 4 أغنيات ومشروعي قائمٌ وفي تصاعدٍ مستمر، فضلاً عن أغنية دمجت فيها بين الفرنسيَّة وأغنية قديمة لفيروز، أحب تقديم أغانٍ بلهجات مختلفة كوني أتقن 5 لغات أبرزها الانكليزيَّة والتركيَّة».
آخرعمل لنباتي «انت وياي» من كلمات الشاعر ضياء الميالي وألحان وتوزيع أحمد جوزي.