بغداد: محمد إسماعيل

قال المخرج سامر حكمت لـ "الصباح" إنَّ نجاحه بتنفيذ أغنية "لا تزرع قنبلة بالشارع" 2004 للفنان حسام الرسام، رسخته بإعلانات ضد الإرهاب، لافتاً: إقامتي في "استوديوهات حكمت" فرع مصر، فتحت أمامي آفاقاً احترافيَّة منتجت خلالها البرنامج المنوع "وزارة ما تمت" تقديم الراحل د. عزت أبو عوف ومسلسل "سقوط الخلافة" بطولة عباس النوري وإخراج محمد عزيزيَّة، عائداً الى بغداد لأحترف الإخراج؛ استناداً الى التراكمات المتحققة، وقد انتابني شعورٌ بضعف المخرجين العراقيين قياساً بالساحة المصريَّة القائمة على تقاليد عمل ورصانة ما زلنا نفتقر إليها.

ونوه باشتغاله "زرق ورق" و"سيلفي" بطولة ناصر القصبي، مواصلاً: عندما قررت احتراف الإخراج، دعمني الوالد ومصطفى شقيقي، داخلاً تجربة نوعيَّة مع فنان بمستوى إياد راضي، بشجاعة.. التزمت العمل من دون ضعف، بالارتكاز على تعميق حسنات الآخرين وتجنب أخطائهم، مدركاً أن النص هو نقطة ضعف الدراما العراقيَّة؛ فتواصلت مع كتاب عرب في "شلع قلع" بجزأيه.

وتابع سامر حكمت، الحديث عن سماعه الموسيقى العالميَّة أثناء قراءة أي عمل: لأنها تلهمني نصف إيقاع الرؤيا الإخراجيَّة، مشيراً الى أهم أعماله: كمامات وطن، رسائل عراقيَّة مخلصة تعبر عمَّا في داخلي من نقد تقويمي وليس تنكيلاً بالبلد، استقيت الأفكار مما يحدث في الشارع وكلفت بها كتاباً محترفين، إذ انتهجت فيها مدرسة الكوميديا السوداء التي تسخر من المآسي مفترضة معالجة الأخطاء بطريقة 

إيجابيَّة من دون تشهير وهي قريبة من المجتمع بحيث ما زلنا نشاهد هذا النوع من النتاجات السبعينيَّة والثمانينيَّة.