بغداد: محمد الأنصاري
يعقد مجلس النواب، اليوم الأربعاء، جلسته الاستثنائيَّة لانتخاب رئيس جديد له بعد شغور المنصب إثر قرار المحكمة الاتحادية العليا الأسبوع الماضي إنهاء عضوية محمد الحلبوسي (رئيس البرلمان السابق) وليث الدليمي من مجلس النواب.
وأعلنت الأمانة العام لمجلس النواب، أمس الثلاثاء، إنهاء عضوية رئيس البرلمان المُبعد محمد الحلبوسي بشكل رسمي.
وبحسب وثيقة صادرة عن الأمانة، جاء فيها "استناداً إلى قرار المحكمة الاتحادية العليا المرقم (9) اتحادية/ 2023/ 2524) في2023، إنهاء عضوية (محمد ريكان حديد الحلبوسي) في مجلس النواب للدورة الانتخابية، الخامسة اعتباراً من تاريخ 14/11/ 2022".
ورجَّح النائب عن كتلة قوى الدولة، عقيل المندلاوي، تأجيل حسم مرشح رئيس مجلس النواب إلى ما بعد انتهاء العطلة التشريعية للمجلس، أي ما بعد انتهاء انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 من الشهر المقبل.
وقال المندلاوي: إنه "دستورياً يجب انتخاب رئيس مجلس النواب وأن يكون في الوقت الحالي، إلا أنَّ الملف يخضع إلى توافقات سياسية، ونعتقد أنه من غير الممكن أن يُحسم هذا الملف على اعتبار أنَّ (المكون السني) يجب أن يتفق على ترشيح بديل للرئيس السابق محمد الحلبوسي".
وبموازاة إنهاء عضوية الحلبوسي ورئاسته للبرلمان، ظهرت عدة تكهنات وتوقعات للشخصية التي سترأس البرلمان، إذ نقلت وكالة محلية عن مصدر وصفته بالمطلع، أنَّ "آخر المستجدات في ما يخص خلافة الحلبوسي لرئاسة مجلس النواب، هو ترشيح شعلان الكريّم"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
في غضون ذلك، باشر وزير الثقافة أحمد فكاك البدراني، أمس الثلاثاء، مهام عمله بعد رفض استقالته من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.
وذكر بيان للوزارة أنه "استناداً إلى الأمر الديواني، الذي رفض فيه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقالة وزراء الثقافة والصناعة والتخطيط، باشر وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكّاك البدراني، مهام عمله في مقر الوزارة ببغداد، صبيحة يوم الثلاثاء".
وشدّد البدراني، بحسب البيان، على "العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق نتاج ثقافي فكري متميّز، وإبراز دور الوزارة في مجالات العمل السياحي والآثاري"، مثمناً دور "كوادر الوزارة الاستثنائي وعملهم الدؤوب وروحهم التوّاقة إلى التغيير والتطوير مرتبطين بتأريخهم وحضارتهم ارتباطاً وثيقاً ومتيناً".