أربيل: سندس عبد الوهاب
عناوين عريضة حملتها تظاهرات للمعلمين والمحاضرين في السليمانيَّة أمام السيطرات الأمنيَّة التابعة للحكومة الاتحاديَّة المحاذية لإقليم كردستان.
ورفع المعلمون لافتات جدَّدوا فيها المطالبة بتوزيع رواتبهم مباشرةً من قبل الحكومة الاتحادية من دون المرور بحكومة إقليم كردستان بسبب التأخير الحاصل في تسلم مستحقاتهم.
التظاهرات انطلقت من جهة مدينة كركوك وقضاء خانقين وطوز خرماتو بعد أن منعتهم الأجهزة الأمنية المتواجدة في السيطرات من التوجه إلى العاصمة بغداد.
وقال دلشاد ميراني، عضو في اللجنة التنسيقية للتظاهرات لـ"الصباح": إنَّ عدداً كبيراً من الملاكات التعليمية من مختلف المناطق والأقضية والنواحي في مدينة السليمانية تظاهروا لمطالبة الحكومة الاتحادية بالضغط على حكومة الإقليم لصرف رواتبهم المتأخرة وأن يكون تسلم الرواتب من بغداد مباشرةً ودون تأخير، إضافة إلى تثبيت المحاضرين المجانيين على الملاك الدائم وإعادة العمل بقانون ترفيع الموظفين المتوقف منذ تسع سنوات.
وأوضح ميراني أنَّ الملاكات التعليمية من معلمين وتربويين ومحاضرين وموظفين ومتقاعدين يطالبون الحكومة الاتحادية بضرورة وضع آلية للضغط على حكومة الإقليم من أجل إعادة المبالغ المستقطعة منذ عام 2014 والتي تقدر بنحو 33 راتباً كاملاً تحت ما يسمى الادخار الإجباري، ملوحاً بأنَّ التظاهرات ستستمر في المدينة لحين الاستجابة للمطالب المشروعة التي كفلها الدستور وتسلّم حقوقنا كاملة دون تأخير واستقطاع.
يذكر أنَّ هدف انتقال التظاهرات إلى العاصمة بغداد يعد رداً على إعلان المجلس التربوي في المديرية العامة لتربية السليمانية الذي طالب الملاكات التعليمية بالعودة إلى مؤسساتهم وإنهاء مقاطعتهم الدوام الرسمي.