بغداد: الصباح
كان من المؤمَّل إغلاق ملفات الأسر النازحة بحلول شهر أيلول الماضي، وفقاً لتوجيهات وزارة الهجرة والمهجرين التي عدّت العائلات غير العائدة مندمجة في مناطقها التي نزحت إليها.
وبعد مرور ثلاثة أشهر على عدم إنهاء هذا الملف، عزا وكيل وزارة الهجرة والمهجرين الدكتور كريم النوري التأخر الحاصل إلى أنَّ ملفَّ النزوح "معقد جداً"، وتحتاج الوزارة إلى وقت للانتهاء منه.
وأضاف النوري، في حديث لـ"الصباح"، أنَّ إغلاق الملف كان ضمن برنامج حكومة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، خصوصاً أننا في فصل الشتاء مع ما يرافقه من صعوبات وتحديات للنازحين.
وتابع النوري أنَّ الوزارة لديها استعدادات مسبقة لاستقبال المتغيرات المناخية، فضلاً عن رصد ومتابعة المواطنين في مناطق النزوح بسبب الجفاف، مضيفاً أنَّ الوزارة قد تستعين بمنظمات دولية وإمكانيات وزارات أخرى من أجل الوقوف على الصعوبات التي يواجهها النازحون.
ولفت وكيل وزارة الهجرة والمهجرين إلى أنَّ العدَّ التنازلي قد بدأ لإنهاء ملف النزوح، منوهاً بأنَّ ما تبقى هو 26 مخيماً أغلبها في إقليم كردستان، و27 ألف عائلة أغلبها من قضاء سنجار.
تحرير: عبد الرحمن إبراهيم