بيروت: جبار عودة الخطاط
استهدف الجيش الصهيوني بلدة كفركلا في جنوب لبنان صباح أمس الثلاثاء بالقذائف الفسفورية، تزامنًا مع قصف دبابة ميركافا معادية لمنازل في البلدة.
المدفعية (الإسرائيلية) بدورها استهدفت بلدة ميس الجبل، بينما أصابت قذائف دبابة معادية منزلا في بلدة العباسية الحدودية، كما دوت صفارات الإنذار في الجليل الأعلى بفلسطين المحتلة خشية تسلل طائرات مسيّرة، بينما حلقت طائرات حربية معادية على علو منخفض فوق منطقة النبطية في إقليم التفاح.
وأطلق الجيش الصهيوني مزاعم مفادها أن قوة له من القوات الخاصة تسللت تحت جنح ليل الاثنين على الثلاثاء إلى داخل الجنوب اللبناني، وقامت برفع ألغام في قرية عيتا الشعب، ورداً على ذلك أكد مصدر إعلامي مقرب من حزب الله أنّ “ما أورده الإعلام الإسرائيلي عن تنفيذ قوّة إسرائيلية هجومًا بريًا الليلة الماضية في منطقة عيتا الشعب عار عن الصحة، ولم يحصل اختراق أو هجوم برّي”، وأضاف أنّ “الاحتلال يسعى بكل الوسائل لرفع معنويات ما تبقى من المستوطنين في الشمال ولتسجيل إنجاز وهمي عبر الإعلام”.
وأوضح المصدر، أنّ “ما حصل هو أن 3 جنود من قوة (ماغلان) الاستطلاعية الإسرائيلية كانوا يحاولون التسلل من جهة موقع الراهب إلى نقطة الحدود، وتم اكتشافهم وعادوا إلى داخل موقع الراهب خائبين”، مؤكدا أنّ “مجاهدي المقاومة متربصون على نقطة صفر من الشريط التقني والجدار الإسمنتي مع العدو على حدود فلسطين مع لبنان، من الناقورة حتى أعالي مناطق مزارع شبعا المحتلة”.