نيويورك: وكالات
أصدرت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركيَّة قرارها بخصوص إذا كانت إعادة التصميم المقترحة من آبل لساعاتها الذكيَّة كافية لتجاوز مسألة انتهاك براءات اختراع شركة تكنولوجيا المراقبة الطبيَّة ماسيمو المتعلقة بمستشعر الأكسجين في الدم.
وقررت هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركيَّة أنّ إعادة التصميم تقع خارج نطاق حكم لجنة التجارة الدولية. وتهدف إعادة التصميم إلى إزالة مزايا قياس التأكسج من الأجهزة المباعة حديثًا، ولن تحتوي هذه الأجهزة بعد الآن مزايا قياس التأكسج النبضي، مع أنَّ هذا الأمر ينطبق في الولايات المتحدة فقط.
ووجدت هيئة الجمارك وحماية الحدود أنَّ الساعات الذكية لا تنتهك براءات اختراع ماسيمو طالما أنها لا تحتوي مزايا قياس التأكسج النبضي. ولن يؤثر هذا في المالكين الحاليين للساعات الذكية المزودة بمزايا قياس التأكسج. وتستطيع الشركة المصنعة لهواتف آيفون استخدام إعادة التصميم لتجاوز منع استيراد النماذج الحديثة من ساعتها الذكية الناجم عن نزاعها بخصوص انتهاك براءات الاختراع.
وينطبق منع الاستيراد، الصادر عن لجنة التجارة الدولية، على Apple Watch Ultra 2 و Apple Watch Series 9، ودخل حيز التنفيذ بتاريخ 26 كانون الأول.
وأقنعت آبل محكمة الاستئناف الأميركيّة بإيقاف المنع مؤقتًا في اليوم التالي، واستأنفت منذ ذلك الحين بيع الساعات في إطار طعنها في حكم الاستيراد. وحاججت آبل بأن إعادة التصميم المقترحة من شأنها أن تجعل نتائج الدعوى القضائية التي تفيد بأن الساعات تنتهك براءات اختراع قراءة الأكسجين في الدم المملوكة لشركة ماسيمو بلا جدوى.
ولم تصف الشركة علنًا عملية إعادة التصميم، التي قد تتضمن تحديثًا لبرنامج الساعات. ويمكن إلغاء قرار وكالة الجمارك إذا لم توافق عليه لجنة التجارة الدولية. وتتهم ماسيمو آبل بتوظيف موظفيها وسرقة تقنية قياس التأكسج النبضي لاستخدامها في ساعاتها الذكية. وعارضت آبل هذه التهم، ووصفت الإجراءات القانونية التي اتخذتها ماسيمو بأنها مناورة لتمهيد الطريق لساعتها الذكية المنافسة. ومنعت لجنة التجارة الدولية واردات آبل ومبيعاتها من ساعاتها الذكية المزودة بتقنية قراءة مستويات الأكسجين في الدم بناءً على مزاعم بأنها تنتهك براءات اختراع ماسيمو. وأضافت آبل ميزة مقياس التأكسج النبضي إلى ساعاتها الذكية منذ السلسلة Apple Watch Series 6 الصادرة في
عام 2020.