رئيس الوزراء: أجهزة المحافظات التنفيذيَّة ذراع مكملة للحكومة

الأولى 2024/02/25
...

   بغداد: الصباح

حضّ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس السبت، على ضرورة وضع برنامج خدمي اقتصادي يرتقي بخدمات محافظة كربلاء المقدّسة، بينما عدّ الأجهزة الخدميَّة والتنفيذيَّة في المحافظات الذراع المكملة لعمل الحكومة.
وجدَّد رئيس الوزراء، في بيان لمكتبه الإعلامي، خلال استقباله محافظ كربلاء نصيف جاسم الخطابي، ورئيس مجلس المحافظة قاسم علي اليساري، وأعضاء مجلس المحافظة، "مباركته لمباشرة المجلس مهامّه، واختيار الحكومة المحلية"، مشدداً على "ضرورة وضع برنامج خدمي اقتصادي يرتقي بخدمات محافظة كربلاء المقدسة، والأحوال المعاشية والاقتصادية للمواطنين في مركز مدينة كربلاء؛ لما لها من خصوصية وأهمية تاريخية وقدسية دينية، إلى جانب الاهتمام بالمواطنين ومناطقهم السكنية في الأقضية والنواحي".
وأضاف أنَّ "البرامج الخدمية والاقتصادية والاجتماعية لمجلس المحافظة يجب أن تكون متوافقة مع البرنامج الحكومي وجميع مستهدفاته وأولوياته الأساسية، من أجل تقديم جهد متكامل ومنسجم مع جهود الحكومة الاتحادية، التي تنظر إلى الحكومات المحلية في المحافظات على أنها الذراع الموازية للوزارات في تقديم الخدمة للمواطن".
وبيّن أنَّ "الحكومة ستعمل على تمكين الدوائر الخدمية والتنفيذية في المحافظات، وإسناد الدور الرقابي والتشريعي لمجالسها، على مسار تلبية طموح المواطنين، وإنجاز المشاريع الستراتيجية في البنى التحتية، والانتقال بالخدمات إلى مستوى متميز يلمسه أهالي كربلاء وزائروها، الذين يقصدونها من كل أنحاء العالم".
ولدى استقباله، محافظ ميسان حبيب ظاهر الفرطوسي، ومحافظ نينوى عبد القادر أحمد دخيل، كلّاً على حدة، بارك السوداني "اختيار المحافظَيْنِ، ونيلهما ثقة أعضاء مجلس المحافظة"، مؤكداً "أهمية المسؤولية والمهام التي تنتظر من يشغل منصب المحافظ، وضرورة الارتقاء بمستوى عمل الأجهزة التنفيذية والخدمية لتكون عند مستوى طموح المواطنين".
وأشار إلى أنَّ "الحكومة الاتحادية وضعت برنامجها وفقاً للاحتياجات والمتطلبات التي تلبي أولويات المواطن في جميع المحافظات"، مبيناً أنَّ "الأجهزة الخدمية والتنفيذية في المحافظات هي الذراع المكملة لعمل الحكومة، وهي جزء أساس من إتمامها لمستهدفات برنامجها".
وشدّد على "استكمال إعمار البنى التحتية في محافظة نينوى، خاصة التي تعرّضت إلى الدمار الواسع إبّان سيطرة المجاميع الإرهابية، وإلى أهمية تحقيق السلم المجتمعي، والبرامج الخدمية الداعمة لإعادة النازحين وتثبيت الاستقرار في المحافظة".