بيروت: جبار عودة الخطاط 

في عملية نوعية؛ تصدى حزب الله اللبناني بالصواريخ صباح أمس الإثنين لقوة صهيونية حاولت التسلل إلى الأراضي اللبنانية، في وقت شدد فيه عضو المجلس المركزي في الحزب الشيخ نبيل قاووق على أن “المقاومة استعدت لكل احتمالات التصعيد”.

حزب الله أعلن في بيان له أمس الاثنين، استهدافه قوات إسرائيلية بالصواريخ أثناء محاولتها التسلل إلى الأراضي اللبنانية، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة في عناصرها، الحزب أشار في بيانات عدة، إلى “استهدافه لقوة إسرائيلية حاولت التسلل في منطقة وادي قطمون، وقوة أخرى من لواء (غولاني) حاولت التسلل من جهة خربة زرعيت ‏مقابل بلدة راميا” وأعلن “استهدافه ثكنة زرعيت الإسرائيلية ومحيطها بأسلحة المدفعية”.

ويتصاعد التوتر والاشتباكات على الحدود بين لبنان وإسرائيل بين “حزب الله” والجيش الإسرائيلي بالتزامن مع زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لبيروت بغية البحث عن مخرج لاحتواء التوتر بين الجانبين.

إلى ذلك، شدد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، على أنه “طالما غزة تنزف، فكل الكرامة تنزف، وطالما غزة تحت العدوان، فكل الأمة وكل الإنسانية تحت العدوان، وإن كل من ينتصر لغزة، إنما ينتصر لكل الكرامة الإنسانية في العالم”.

وأكد قاووق خلال حفل تأبيني في بلدة دبعال، أن “الذي يجبر العدو على دفع الثمن، ليس بيانات الاستنكار والقلق من مجلس الأمن أو الأنظمة والحكام، وإنما الضغط الميداني لجبهات المقاومة”، مضيفاً “أننا في لبنان مستمرون بعملياتنا في الميدان نصرة لغزة وحماية لأهلنا ووطننا، ونرد على الاعتداءات بما هو أشد نوعاً وكمّاً”. وشدد أن “المقاومة استعدت لكل احتمالات التصعيد لتصنع نصراً هو أعظم من نصر تموز 2006”.