نور موسى يطمح إلى العالميَّة

الصفحة الاخيرة 2024/09/08
...

 بغداد: سرور العلي

يستخدم الشاب نور موسى الايبوكسي أو الريزن، لإنجاز أعمال فنيّة، مطوراً مهاراته بالإطلاع الدائم، والمحاولات المستمرة وصولاً للاحتراف، ولفت إلى أنّه يعتمد في كل تجاربه الفنية على الإبداع والتميّز، والابتعاد عن ما هو مألوف.
بدأت رحلته بصنع قطع صغيرة، من باب الفضول، لكنها نالت إعجاب المحيطين به، الذين طالبوه بصنع أخرى مشابهة لها، ذات ألوان مغايرة، ما شجعه على إبداع المزيد منها، وفي كل قطعة ينجزها يكتشف شيئاً جديداً يدفعه لإضافة مظهرٍ أنيقٍ
ومميزٍ.  
يواصل موسى تعليمه في المعهد التقني الهندسي، منوعاً في مفردات أعماله، كالطبيعة والحياة اليومية والنقوش والزخارف، مؤكداً: معظم أفكاري  من وحي الخيال، أو اقتبسها من المواقع الاجنبية، مشيراً إلى أنّه نجح بافتتاح ورشة بالشراكة مع زميله، لصنع الأثاث المنزلي.. طاولات ولوحات وساعات وصوان لتقديم الضيافة بأشكال وأحجام فريدة، وحين يواجه أي تحديات يتجاوزها بالاصرار والإبداع وإيجاد الحلول.
يطمح موسى إلى أن يتعرف الآخرون على منتجاته، وطرحها في الأسواق، ليصل إبداعه إلى الجميع، وفي متناول كل بيت، كما يسعى بأن تكون له بصمة فريدة وخاصة بهذا الفنّ، ويرى أن التفاصيل هي التي تصنع
الفارق.
وأكد: كل قطعة أصنعها يأتيني دعم وتشجيع من أسرتي، وأقربائي وأصدقائي، وبفضلهم واصلت موهبتي، مبيناً: الوقت المستغرق في العمل مرهون بحجم وتفاصيل وطريقة الصنع والإضافات؛ لذلك بعض القطع تكتمل في غضون ساعات، وأخرى تستغرق أياماً.