وجّه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة؛ القادة العسكريين والأمنيين باستنفار جهدهم لكشف وملاحقة الجهات التي تقف وراء إطلاق القذائف في محافظتي البصرة ونينوى، كما دعا القوات الأمنية للتصدي بكل قوة لأي محاولة عبث بأمن البلاد. وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء تلقته "الصباح"، بأن مجلس الأمن الوطني عقد اجتماعه الدوري أمس الأول الخميس، برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة عادل عبدالمهدي. وذكر البيان، أن المجلس بحث جهود القوات المسلحة والأجهزة الامنية بتعزيز الأمن والاستقرار واحترام سيادة القانون، والتصدي بكل قوة لأي محاولة للعبث بأمن ومصالح البلاد، وأضاف أن القائد العام للقوات المسلحة، وجه القادة العسكريين والأمنيين باستنفار جهدهم الميداني والاستخباري لكشف وملاحقة الجهات التي تقف وراء إطلاق القذائف في محافظتي نينوى والبصرة، وتكثيف العمل من أجل منع تكرار الاعتداءات الاجرامية التي تهدف لزعزعة الامن والاستقرار. وأشار البيان، إلى أن مجلس الامن الوطني أثنى على تعاون المواطنين مع قواتهم الأمنية وتقديم المعلومات والتبليغات عن التحركات المشبوهة، كما ناقش المجلس القضايا المدرجة على جدول الاعمال المتعلقة بآليات تنفيذ المعالجات المقترحة حول الوضع الأمني في محافظة نينوى.