في شعره .. يعطي الكثير من قراءات المتعة والانتباهات التي تشد القارئ اليها وهي ممسكة باللغة ومعبرة عما يجيش في نفسه من مكابدات على مختلف الاصعدة، انه طالب عبد العزيز.
* من اختار لك الشعر؟
- لم يختر أحدٌ الشعر لي، هو من اختارني، وكنت سأذهب عنه بعيداً لو تمكّنت. أعتقد ان الشعر والفن بعامة هو الوحيد الذي لا يتدخل المرء في اختياره.
* متى دخلت دائرة الشهرة لاول مرة ؟
- هل دخلتها؟ من أوهمك بذلك؟ لا يا صديقي، أسوأ لاعب كرة قدم أشهر من سعدي يوسف.
* ماجديدك من القصائد او المجموعات الشعرية؟
ج- قبل أسبوع صدر لي عن دار المدى كتابي النثري (من الفندق الى الحانة) وهو كتاب رحلات. وقبل يومين صدرت لي عن دار الرافدين الطبعة الثانية، من كتابي الشعري (تاريخ الاسى). ولدي كتاب شعري مخطوط، أتريّث في اصداره، ربما أصدره في العام المقبل، وهناك مشاريع كتابيّة
أخرى.
* ما الذي يجذبك اكثر في نشر نصوصك على الفيسبوك؟
- سرعة الاستجابة عند القارئ، وقربه منّي، وتفاعله الآني. عنصر الزمن مهم في الفيسبوك ثم قدرتي على الشطب والتغيير. هناك سعادة تتحقق سريعاً مثلما هناك تحريض على الكتابة.
* هل يهمّك رأي قرّاء الفيسبوك؟
- نعم، يهمني، ولا أقصد القرّاء التقليديين، فهذا شان آخر، إنما أصدقائي وزملائي من الشعراء والمثقفين. كلنا نعنى بذلك.
* ايّهما اصعب بالنسبة لك: قصيدة النثر ام الموزونة او المقفاة؟
- قصيدة النثر أصعب من قصيدة التفعيلة وقصيدة العمود.
*هل يهمّك رأي النقّاد في تجربتك الشعرية؟
- بكل تاكيد، يهمّني النقد، مع أنني وسواي من الشعراء والكتاب نقول بغيابه وندرة انشغاله وتعقبه للمشهد الثقافي.
* متى شعرت انك لاتريد كتابة الشعر؟
- لم أشعر حتى الآن. انا أكتب لانني لا استطيع إلّا أن أكتب.
*ما الذي يثيرك في (العمود الصحفي) لتكتبه؟
- التواصل المباشر مع القارئ وسرعة الاستجابة وقول وايصال غير ممكنين عبر لغة الشعر.
* في أي شيء يتفق الشعراء وعلى أي شيء يختلفون؟
- الشعراء خارج تصنيف التوافقات، هم مختلفون أبداً. ألم يقل رامبو العظيم : أنا الرائي، أنا الآخر. إنما أجد اتفاقهم في صناعة الامل وتمتين قيم الجمال.
* لماذا لم ترشّح نفسك في انتخابات اتحاد الادباء؟
- هذه منزلة لم تعد تصلح لي. على الشاعر والكاتب ان ينأى بنفسه عن منازل كهذه.
* متى كتبت آخر قصيدة غزليّة ؟ ولماذا؟
- قبل يومين. مع أنني بلا حبيبة بالمعنى التقليدي للحبيبة. أنا أجد الشعر مختزلاً في قضايا ثلاث (الحب والطبيعة والوجود) الحب بمفهومه العام والطبيعة بأهمية ووجوب الحفاظ عليها والوجود الانساني، أعني ممارسة الحياة والموت، وكل شأن غير ذلك يقع خارج الشعر.
* ما الذي يتأرجح في داخلك ؟
- بندول من الخوف.
*هل لك أن تُعرّف البحر وانت الشاعر وابن البصرة ؟
- هو المجهول الضامن للحياة. وهو الزرقة التي نفتقدها في سماء ارواحنا، وهو الامتداد الطبيعي لوجودنا بلا قيود ونهايات مفجعة.