إعداد: أسرة ومجتمع
قالت جامعة باث البريطانية، إن البشر في المستقبل سيكونون أكثر طولاً وجمالاً وإن النساء قادرات على الإنجاب في سن متقدمة.
كما أشارت الدراسة إلى تغيير جذري يطول اهتمامات وتفضيلات الرجل والمرأة في المستقبل.
إذا رأينا صورة لإنسان ينتمي للبشر البدائيين «النياندرتال» عندما كانوا على قيد الحياة، ستكون أشكالهم مختلفة كثيراً عما في عصرنا الحالي، وربما بعد مئات السنين من الآن سينظر إلينا في المستقبل كما ننظر اليوم لإنسان هومو أو نياندرتال.
بصورة أخرى ما زال شكل الإنسان خاضعاً للتطور، وهذا ما يؤكده
علماء الأحياء في جامعة باث في انكلترا، إذ كشفوا عن طرق غريبة سيتطور بها البشر في القرون المقبلة، بما في ذلك حمل النساء في سن متقدمة.
ووفقاً لهؤلاء العلماء فإن هناك طرقاً قد يتطور من خلالها البشر، أولاها أنهم سيزداد طولهم وجمالهم، حيث ستتجه النساء لشركاء من طوال القامة، ومع مرور الوقت سيصبحون أطول قامة.
ببساطة قوة الرجل لن تعود مهمة كما السابق، فالأصدقاء وشركاء الحياة وحتى الأزواج، سنتعرف إليهم رقمياً، والثانية هي بما أن سن اليأس سيتأخر لدى النساء فهذا سيجعلهن أكثر قدرة على الاستمرار في الإنجاب، وبالتالي ستتأخر الشيخوخة ،ويرى العلماء أن النساء قد تميل إلى تفضيل الرجال ذوي البنية الجسدية الهزيلة، بدلاً من الرجال أصحاب الأجساد الرياضية، لأن تركيزهن سيتجه صوب الإنجاب وليس الشخص الوسيم.
