بحث النائب الثاني لرئيس مجلس النواب بشير حداد، أمس الثلاثاء ، مع رئيس الدائرة السياسية في بعثة الأمم المتحدة لدى العراق منوج ماثيو، دعم المجتمع الدولي للعراق وآخر تطورات ومستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد، في حين اكد انه لولا تضحيات ابطال الحشد الشعبي جميعاً، لما تحقق النصر على قوى الشر والظلام.
وذكر بيان لمكتبه، تلقته “الصباح”، أن “حداد في بداية اللقاء رحب بزيارة ماثيو، وثمن قرار بعثة الأمم المتحدة تمديد عملها في العراق الى العام 2020، فضلا عن دور البعثة في تقديم الأعمال الإنسانية تجاه الشعب العراقي”.
واضاف حداد، بحسب البيان، أن “العراق حارب نيابة عن العالم أعتى العصابات الارهابية في المنطقة، واليوم على المجتمع الدولي دعم العراق في مرحلة البناء والإعمار بعد الدمار والحرب».
واشار عضو هيئة الرئاسة، الى أن “مجلس النواب لديه أوليات في المرحلة القادمة”، مؤكدا “العمل مع الحكومة الحالية لتثبيت الأمن والاستقرار، ومواجهة التحديات لمعالجة الملفات واقرار القوانين والتشريعات وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في جميع المحافظات، وانهاء ملف مخيمات النازحين ومحاربة كل أشكال الفساد المالي والإداري وتوفير فرص العمل للشباب العاطلين وإعادة اعمار البنى التحتية”.
من جانبه، استعرض رئيس الدائرة السياسية في البعثة،”المشهد السياسي والأمني في العراق والتطور الحاصل على مختلف المستويات”، مؤكداً “حرص بعثة الأمم المتحدة على استمرار تنفيذ برامج المساعدات الإنسانية ودعم الحكومة العراقية في أداء مهامها لتعزيز فرص الاستقرار والازدهار المنشود”.
على صعيد اخر، شارك حداد، في معرض للصور الفوتوغرافية لشهداء الحشد الشعبي، وتحت شعار (بفتوى المرجعية العليا ودماء الشهداء انتصرنا)، الذي أقيم في باحة مجلس النواب، للجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين النيابية بالتنسيق مع هيئة الحشد الشعبي، بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لفتوى المرجعية الرشيدة وتأسيس الحشد الشعبي.
واشار حداد، بحسب بيان اخر، الى “حجم تضحيات الحشد الشعبي والقوات الأمنية والعسكرية وقوات البيشمركة”، مضيفاً “لولا تضحيات هؤلاء الأبطال جميعاً لما تحقق النصر على قوى الشر والظلام، والعراقيون يعيشون اليوم في حالة من الأمن والاستقرار بفضل دماء الشهداء”.