أربيل : سندس عبد الوهاب
علمت "الصباح"، أن مهرجان كرميان لعرض المنتجات والبضائع التجارية بنسخته الخامسة والذي اختتم مؤخراً، شهد عقد العشرات من اتفاقات التعاون والعقود المختلفة ومبيعات تجاوزت المليار دينار وتحقيق عدد قياسي من الزائرين، إلى هذا المحفل الذي نظم في محافظة السليمانية وشهد مشاركة كبيرة. وقال عضو اللجنة التحضيرية للمهرجان أحمد محمد في تصريح لـ "الصباح": إن "المعرض يعدُّ الخامس من نوعه في المدينة وشهد إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والسائحين الذي استمر لمدة أربعة أيام وبمشاركة أكثر من 350 شركة تجارية وصناعية من داخل العراق وخارجه.
فرص للعمل
وأشار إلى أن المعرض شهد مبيعات تجاوزت المليار دينار، كما تم عقد صفقات وعقود واتفاقيات تجارية وصناعية مع أصحاب المشاريع في مختلف المجالات بين دول عدة، لافتاً إلى أن فعاليات المعرض فتحت المجال أمام الشباب والشابات العاطلين عن العمل في عرض مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة ودعمهم من خلال تشجيعهم وتحفيزهم على العمل في المهرجانات من أجل تحسين الوضع المادي، وأن تكون لديهم الرغبة بالاستمرار في العمل وفتح مشاريع مـدرَّة للدخـل، مشـيراً إلى أنه في العام الماضي تم توفير ما يـقارب من 2500 فرصة عمل للعاطلين وبلغت قيمة التسويق في العام الماضي ما يقارب 900 مليون دينار.
الشركات التجارية
وأضاف أن المعرض تضمن فعاليات وأنشطة مختلفة وعرضاً مكثَّفاً للمنتجات الغذائية من قبل الشركات التجارية والصناعية والأدوات المنزلية والمطابخ والأجهزة الكهربائية والألبسة والمفروشات والمنظفات والمنتجات الجلدية .
التبادل التجاري
وأضاف أن العمل المشترك والتقارب في المهرجانات والمعارض مع الشركات الدولية يفتح آفاقاً في الحاضر والمستقبل لتبادل السلع والبضائع وعقد العديد من الصفقات التجارية والصناعية وتبادل الخبرات وتوسيع العلاقات والترويج والتسويق داخل البلد والدول الأخرى.
نقطة انطلاق
الخبير الاقتصادي شيروان الجاف أوضح من جانبه، أن للمعارض دوراً إيجابياً، وتعد نقطة انطلاق للتعاون الجاد بين أقطاب السوق، إذ شهد هذا المعرض تواجد المنتج والمستهلك والوسيط "التاجر" وتدارس الجميع واقع التعاون الـذي يحـقـق المنفـعة لجميـع الأطراف.
ولفت إلى أن نمو المشاريع المتوسطة والصغيرة في البلاد يمثل هدفاً مهماً، كونه يدعم الاقتصاد الوطني ويقلل من التوجه للسوق الدولية لتغطية الحاجة المحلية من مختلف البضائع.