بغداد: وسام الفرطوسي
برعاية رئيس شبكة الإعلام العراقي عبد الكريم حمادي، أقام معهد التدريب الإعلامي في الشبكة، أول أمس الاثنين، ورشة عملٍ تخصصيَّة تحت عنوان (تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في حشد مصادر المعلومات الصحفيَّة).
المشرف على الدورات والورش التدريبيَّة في معهد التدريب الإعلامي التابع لشبكة الإعلام العراقي الدكتور أحمد الصادق قال في حديثه لـ"الصباح": "في إطار البرنامج العلمي لمعهد التدريب الإعلامي التابع لشبكة الإعلام العراقي أقام المعهد ورشة عملٍ تخصصيَّة عنوانها (تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في حشد مصادر المعلومات الصحفيَّة)".
وبيَّنَ الصادق "حاضر في الندوة ثلاثة موظفين من شبكة الإعلام العراقي وباختصاصات متنوعة وهم كل من الأستاذ عباس رحيم، نابليون يوسف، أحمد الربيعي، طرحوا في الجلسة الأولى التطبيقات الخاصَّة في جمع المواد الصحفيَّة وفلترتها وتبويبها وتصنيفها وتحليلها".
وأشار "تحدثت الجلسة الثانية عن الازدواجيَّة في استخدام الذكاء الاصطناعي والمضار المحتملة لاستخدامه والمتمثلة بالاعتماديَّة، وكيف أنَّ الصحفي يفقد حسه الصحفي ويتوقف عن البحث
والإبداع".
ولفت: "تحدثنا كذلك عن موضوعة الانحياز المنتظم للذكاء الاصطناعي أو ما يسمى بـ(الخطأ المنتظم) الذي يتمثل بمخاطر أنْ تكون الملقمات الخاصة بالذكاء الاصطناعي تعتمد وجهة نظر مغايرة لما يعتمده الصحفي في عمله، مثلاً في قضية غزة كان أغلب محتوى الذكاء الاصطناعي يطرح وجهة النظر الغربيَّة بحكم الملقمات الموجودة وهذا مجانبٌ للحقيقة، فنبهنا وحذرنا من هذه المسائل وراعينا مسألة الخصوصيَّة التقنية للذكاء الاصطناعي، وليس الخصوصيَّة السياسيَّة".
وأكد الصادق "خرجنا بمجموعة من التوصيات أهمها اعتماد الذكاء الاصطناعي تقنياً، والابتعاد عنه سياسياً".
