علي الباوي
مع انطلاقة منافسات خليجي (26) في دولة الكويت يكون العراق أمام فرصة كبيرة للعودة باللقب من هذا التجمّع الكروي الكبير.
كاساس يمتلك كتيبة هي الأقوى في تاريخ العراق الحديث والمنتخبات الخليجية رغم علامات التطور البادية عليها إلّا أنها لا تجاري منتخبنا الوطني في ديناميكية تكتيكاته وفي عمق القراءة التي يتمتع بها الكادر التدريبي فضلاً عن أنَّ العراق سيذهب إلى الكويت وهو بطل النسخة البصرية وهذا سيكون له بالغ الأثر في خلق إصرار الفوز بلقب البطولة.
خليجي (26) فرصة كبيرة لشحذ همة اللاعبين وهذا يصب قطعاً في مصلحة تحقيق حلم الصعود إلى كأس العالم. لن تكون المنافسات على اللقب سهلة ولكنها ستخلق جواً تنافسياً ومعنوياً سنحتاج إليه لاحقاً في المباريات المتبقية لنا في التصفيات المؤهلة إلى مونديال (2026) كما أنَّ خليجي (26) سيعطينا صورة واضحة عن قدرات منتخبنا الوطني وهو يخوض بتقارب العديد من اللقاءات
القوية.
الجماهير الرياضية التي تعتز بالبطولة الخليجية ستساند فريقها الوطني وهي واثقة من قدرة الفريق العراقي على العودة باللقب المتوالي وهذا الأمر لا يحتوي على احتمالات أو تحليلات متفائلة وإنما هي استحقاقات تراها الجماهير في متناول اليد وشديدة الوضوح فكتيبة كاساس هذه المرة ناضجة بما يجعلها قادرة على تحقيق الانتصارات والمضي قدماً إلى المنافسات العالمية، واللاعب العراقي بات يجتذب الضوء، وعلامة فارقة تهابه الكرة الآسيوية وتستقطبه الملاعب
الأوروبية.