الانتقادات تطول تشكيلة الكويت وسلاح الإمارات اللاعبون المجنّسون

الرياضة 2024/12/19
...

  بغداد: متابعة الصباح الرياضي

منذ أن أعلن مدرب منتخب الكويت بكرة القدم بيتزي-الذي تسلم دفة القيادة في تموز الماضي لمدة عام- تشكيلته الموسعة، تعالت الأصوات المساندة للاختيارات والمعارضة لها، في المقابل يطمح منتخب الإمارات إلى تعويض مشاركته المخيبة في آخر نسختين، معتمداً على جيل جديد من اللاعبين في مقدمتهم المجنسون بعد أن أثبت حضوره في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال (2026).

وخاض الأزرق الكويتي مباريات تجريبية في كانون الأول، فتعادل مع اليمن (1 – 1)، وخسر مرتين أمام لبنان (1 – 2) و(0 – 2). ضمّت تشكيلته الموسّعة المهاجم المخضرم يوسف ناصر (34 عاماً)، والمهاجم محمد دحام والمدافع المخضرم فهد الهاجري.

انتقادات واسعة للتشكيل
ويطالب القائد السابق لمنتخب الكويت سعد الحوطي (70 عاماً)، لاعبي منتخب بلاده «بعدم الاستسلام للضغط النفسي والجماهيري والإعلامي بعد الإعلان عن التشكيل»، مضيفاً «ففي العام (1974) استضافت الكويت البطولة ونجحت في تخطي السعودي بواقع
(4 – 0)، هدفان لكل من فتحي كميل وحمد بو حمد» مناشداً «لاعبي منتخب بلاده بالصبر والتعب والتضحية وتحمل الهزيمة والانتعاش بعد الفوز، لأنَّ كأس الخليج هي بوابة للعبور نحو عالم النجومية والاحتراف الشامل».
بدوره، يقول الإعلامي الكويتي عبدالكريم الشمالي إنَّ تشكيلة منتخب بلاده مخيبة للآمال وتمنى رؤية أكبر قدر من الوجوه التي تخدم المستقبل”، موضحاً أنَّ “هناك لاعباً لا يشارك بانتظام مع ناديه يجري استدعاؤه على حساب عناصر أساسية مع فرقها أو حتى أفضل كمستوى. على سبيل المثال، جرى اختيار مبارك الفنيني على حساب عذبي شهاب وبندر السلامة”، مطالباً بـ”استغلال هذه النسخة من كأس الخليج للاستعداد للاستحقاقات المقبلة، لاسيما ما تبقى من منافسات الدور الثالث للتصفيات الآسيوية وأنها فرصة مناسبة حصراً للوجوه الشابة».

ثورة البرتغالي بينتو مع الإماراتي
 ويبرز الأبيض الإماراتي كأحد المنتخبات المرشحة لخطف اللقب ويأمل في ظهور مشرف، إذ ودّع بطل (2007 و2013) آخر نسختين من دور المجموعات، حيث اكتفى بفوز وحيد مقابل خسارتين في (2019) في قطر وفشل في تحقيق أي فوز في نسخة (2023) الأخيرة في العراق (هزيمتان وتعادل).
 ولجأ مدرب الإمارات البرتغالي باولو بينتو منذ تعيينه في منصبه في تموز (2023) إلى إحداث تغييرات جذرية، ولم يبق سوى عشرة لاعبين بينهم حارسا المرمى خالد عيسى وعلي خصيف، من قائمة الـ(26) لاعباً التي خاضت خليجي (25) الشاهدة على أسوأ مشاركة في تاريخ «الأبيض»، مستفيداً من قانون العام (2018) الذي سمح للأندية الإماراتية بالتعاقد مع لاعبين أجانب تحت سن (21) عاماً، للإفادة منهم بعد خمس سنوات من إقامتهم في الدولة الخليجية في المنتخبات الوطنية، حسب المدة التي حددتها لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا.

قانون التجنيس
 وجنّست الإمارات الأجانب المحترفين والذين قضوا فترات طويلة في ملاعبها، وبينهم الثنائي البرازيلي فابيو ليما (31 عاماً) وكايو كانيدو (34) اللذان سبق لهما المشاركة في النسخة السابقة في العراق، واستدعيا مجدداً في القائمة الحالية، حيث ضمت قائمة بينتو لـ»خليجي 26» تسعة لاعبين مجنسين، أحدثهم مدافع الوحدة البرازيلي المولد لوكاس بيمنتا (24 عاماً) ولاعب وسط العين الغاني المولد سولومون سوسو.