كتابة: د. عدنان لفتة

غاب الفوز عن مباراتي اليوم الأول لخليجي (26) فقد انتهت مباراتا الكويت وعمان وقطر مع الإمارات بالتعادل بهدف واحد وحصيلة تهديفية قوامها أربعة أهداف سُجّلت جميعاً في الشوط الأول مع أداء متوسط للمنتخبات الأربعة التي كان الأفضل فيها الأبيض الإماراتي والأحمر العماني مع ظهور خافت لمنتخبي قطر والكويت.

لا يمكن الحكم من المشهد الأول على فرص تأهّل منتخبات المجموعة الأولى بيد أنَّ منتخب الإمارات كشف عن قوة فريقه وأرجحيته مقارنة بفرق مجموعته. الجمهور الكويتي ألقى باللائمة على الحارس خالد الرشيدي وقالوا إنه سبب ضياع الـ(3) نقاط لتمركزه الخاطئ غير المناسب لحارس يملك خبرة طويلة، إذ أفسد عليهم فرحة هدف يوسف ناصر من ضربة رأس صاحب الهدف الأول في البطولة المحتفل على طريقة الهداف السعودي ياسر القحطاني.
 وفي تقييمات أداء لاعبي الكويت كان المدافع مشاري غنام الأفضل في المباراة بسبع نقاط وست بالعشرة وهو الذي صنع كرة الهدف الأول أمّا الأقل تقييماً فهو الحارس الرشيدي بست نقاط فقط. منتخب عمان سجّل حضوره الطرف الأفضل والأقرب إلى الفوز بل أنه خسر نقطتين عطفاً على سيطرته أغلب زمن المباراة التي ردّت فيها العارضة كرتين خطيرتين له وحصل لاعبه عصام الصبحي على أعلى تقييم بسبع نقاط وأربع بالعشرة، لكنَّ جائزة أفضل لاعب في المباراة ذهبت لأرشد العلوي صاحب المجهود البدني الأعلى في اللقاء.

الغساني يتوهج
في مباراة قطر والإمارات كان التوهّج الأكبر لمهاجم منتخب الإمارات يحيى الغساني الذي، أحرز هدفاً رائعاً بمجهود ذاتي وجملة تكتيكية عالية المستوى اجتاز فيها أكثر من مدافع قبل تحقيقه هدف التعادل رداً على هدف التقدم القطري من علامة الجزاء عبر الهداف أكرم عفيف.  المباراة لم ترتق إلى مستوى الطموحات وظهر باكراً اقتناع الفريقين بالتعادل فوُصفت المواجهة بالباردة أكثر من الأجواء التي انخفضت فيها درجات الحرارة.
مواجهتا الجولة الثانية في الرابع والعشرين يتقابل فيها قطر مع عمان والإمارات مع الكويت وفيهما تظهر ملامح المتأهلين إلى النصف النهائي بشكل أكثر وضوحاً من الجولة الافتتاحية الخالية من الإثارة والمتعة.