حرّاس مرمى عراقيون تألقوا في بطولات الخليج

الرياضة 2024/12/26
...

   الحلة: محمد عجيل

على مدار البطولات السابقة سجل حراس مرمى منتخبنا الوطني لكرة القدم أسماءهم بحروف من ذهب، وقدموا أجمل اللمحات على مدار خمسة عقود من التألق والنجاح وقد انعكست جهودهم إيجاباً على نتائج أسود الرافدين لاسيما أنَّ مشوار الإبداع الكروي بدأ في بطولة خليجي الدوحة بنسختها الرابعة، الفرصة الذهبية للعراق من أجل إثبات جدارته بالمنافسة على كسر احتكار الكويت لها على مدار أربع بطولات متتالية وكان يومها منتخبنا يضم ألمع نجوم الكرة العراقية، ولعل الأبرز فيهم الحارس رعد حمودي الذي وجد نفسه بديلاً للأساسي جلال عبد الرحمن.


الحارس الأمين

وقدّم حمودي- الحارس الأمين- كما سمته الصحافة الرياضية آنذاك في تلك البطولة مستوى كسب من خلاله تعاطف الجماهير الخليجية قبل العراقية لكنه بقي بعيداً عن لقب أفضل حارس مرمى حتى دقت ساعة الصفر في النسخة الخامسة التي استضافتها العاصمة الحبيبة بغداد كي يتوج بها رعد حمودي من بين أفضل ستة حراس منتخبات خليجية كان من ضمنهم الحارس المعروف حمود سلطان.


نجومية فتاح نصيف

تواصلت انتصارات الكرة العراقية خليجياً وعاد منتخبنا كي يحصد اللقب في بطولة الخليج بنسختها السابعة التي أقيمت في ملعب الشرطة بالعاصمة العمانية مسقط وفي تلك المواجهات وقف الحارس المميز فتاح نصيف كي يدافع عن عرين الأسود وأبلى بلاء حسناً في المباراة النهائية أمام المنتخب القطري، إذ كانت المباراة تتجه إلى الحسم لصالح العنابي بعد أن أضاع ثلاثة من عمالقة منتخبنا ركلات الجزاء وهم حسين سعيد وعدنان درجال وناظم شاكر لكنَّ براعة وتألق فتاح نصيف حالت دون ذلك كي يتوّج منتخبنا باللقب للمرة الثانية ومعه توج فتاح نصيف بلقب أفضل حارس مرمى في البطولة.


الحارسان جاسم وصبري 

وشهدت النسخة التاسعة تألقاً عراقياً جديداً بعدما فاز باللقب للمرة الثالثة وكان من يذود عن عرينه الحارس أحمد جاسم الذي فقد لقب الأفضل بتواجد حارس مرمى منتخب عمان يوسف عبيد ثم انقطع العراق عن هذه البطولات كي يعود مرة أخرى وفي مرماه يقف الحارس نور صبري الذي كانت له بصمة في تتويج العراق في بطولة كأس آسيا (2007) والتي كان لها الأثر في تألق نور صبري في الخشبات الثلاث رغم عدم تمكن منتخبنا من الفوز 

بالبطولة.

 تألق جلال حسن

حتى جاءت نسخة خليجي (25) في مدينة البصرة والتي شهدت تألق الحارس جلال حسن مع منتخبنا في الحصول على اللقب للمرة الرابعة في تاريخه وكان العلامة الفارقة لأسود الرافدين في هذا العرس الإقليمي الذي أضفى على الجماهير العراقية الفرحة والسعادة. والسؤال المطروح هل يعود جلال حسن مرةً أخرى للتألق ويخطف اللقب في خليجي الكويت هذا 

ما نتمناه؟.