ترجمة: شيماء ميران

تقف شركة "كرايسلر" عند مفترق طرق مع تقلص إنتاجها إلى سيارتي الميني فان "باسيفيكا" و"فوييجر"، ما يثير التساؤل عن اتجاه ومسار الشركة مستقبلاً.

وقالت "كريس فويل"، الرئيس التنفيذي للشركة: "سنحتفل في حزيران المقبل بالذكرى المئوية لتأسيس كرايسلر. وسنلقي الضوء على تاريخها وتراثها وجميع المنتجات الرائعة وموديلات السيارات التي أطلقتها على مدار المئة عام الماضية، وما هي رؤيتنا ومنتجاتنا الجديدة في المئة عام المقبلة".

وكانت المبيعات في العام الماضي تمثل تحدياً، لكن للوهلة الأولى لم تكن الأخبار سيئة كما قد تبدو، إذ كان عاماً جيداً جداً لشركة كرايسلر، رغم انخفاض المبيعات بنحو 6 %.

وبالرغم من أن "كرايسلر 300" كانت سيارة سيدان كبيرة الحجم، لكن تم إيقاف إنتاجها مع خروج آخر طراز من خط التجميع في كانون الأول الماضي.

وارتفعت مبيعات "باسيفيكا" بنسبة 24 % في الربع الأخير من العام و8 % من العام بأكمله، ما يعني الاستمرار برؤية إنتاج جيدة لها.

وتضيف "فويّل": "لقد أضفنا "فوييجر" مرة أخرى إلى ستراتيجية إنتاجنا هذا العام، حتى نتمكن من الحصول على دخول بسعر أقل من أربعين ألف دولار لسيارة الميني فان، وهي منطقة مهمة لنا للعب فيها".

بينما تتسابق شركات صناعة السيارات نحو مستقبل السيارات الكهربائية بالكامل، لكن "كرايلسر" تحتفظ بالخيارات في السيارات الكهربائية والهجينة في تشكيلتها.