بغداد: الصباح
قدمت فعاليات الأسبوع الثقافي العراقي في دولة قطر، تجربة ثقافية مميزة تعكس تراث وحضارة وادي الرافدين. تأتي هذه الفعاليات التي انطلقت الخميس الماضي، في إطار تعزيز التعاون الثقافي الثنائي بين العراق وقطر، وتتضمن مجموعة من الأنشطة التي تسلط الضوء على تنوع وثراء الموروث الثقافي العراقي.
يستمر الحدث حتى 9 شباط الحالي، بمشاركة نخبة من الحرفيين والمتخصصين في مجالات الفنون والتراث من العراق.
وزير الثقافة والسياحة والآثار، د. أحمد فكاك البدراني، أكد خلال المهرجان حرص الوزارة على تقديم فعاليات تبرز أصالة المشهد الثقافي العراقي، مضيفا أن الوزارة تعمل على فتح آفاق جديدة لتنظيم نشاطات وكرنفالات فنية بين البلدين.
وأضاف: "نهدف إلى إطلاع أبناء المجتمع في كلا البلدين على ثقافات الآخر، حيث أن الثقافة هي التي توحد الشعوب."
من جانبه، عبر المايسترو علاء مجيد، في حديثه لـ "الصباح"، عن سعادته بالمشاركة في الأسبوع الثقافي، موضحاً أن الفرقة الوطنية للتراث الموسيقي العراقي قدمت أولى الفعاليات عبر مقطوعات غنائية وموسيقية لاقت استحسان الجمهور القطري.
أما مدير فرقة الفنون الشعبية، فؤاد ذنون، فقد أكد أهمية هذا التعاون بين العراق وقطر لتبادل الثقافات والإرث التراثي.
وأوضح أن فرقة الفنون قدمت عروضاً فلكلورية استمرت لمدة ساعة، ضمت لوحات تمثل جميع مناطق العراق.
كما شاركت في الفعاليات نخبة كبيرة من الحرفيين وفناني التشكيل، بالإضافة إلى فرق فنية شعبية من الموصل والمحمودية ومناطق أخرى، قدموا نتاجاتهم الفنية، إلى جانب مشاركة عدد من المكتبات الأدبية والمقاهي والمطاعم البغدادية القديمة.