بغداد : رشا عباس
تصوير : نهاد العزاوي
اختتم قسم التربية الفنية في كلية الفنون الجميلة بجامعة بغداد مهرجانه السنوي الثامن والثلاثين بحضور نخبة من الفنانين والأكاديميين ومحبي الفن، حيث استمرت فعالياته لمدة يومين، عرضت خلالها نتاجات مشتركة بين الأساتذة والطلبة في مجالات التشكيل والمسرح، والموسيقى.
وأشار عميد الكلية الدكتور مضاد عجيل الأسدي إلى تميُّز المهرجان بجمعه بين تخصصات فنية متنوعة، مؤكداً حرص الكلية على تنمية قدرات الطلبة وجعلها منصَّة فنية وثقافية في بغداد. من جانبه، أعرب رئيس القسم الدكتور كريم حواس عن فخره بالمشاركين، مشدداً على دور المهرجان في اكتشاف المواهب وتعزيز العلاقات الثقافية والجمالية. تميزت العروض بمشاركات لافتة، منها عمل الطالب علاء الدين بعنوان “آفاق روحية” الذي مزج بين التشكيل والمسرح وأثار إعجاب الحضور، بينما دعت الفنانة إخلاص ياس للأمل والتفاؤل من خلال عملها التجريدي “عثرات الزمن”، وقدمت الفنانة رؤى محمد نسخة تكعيبية من لوحة الموناليزا، محفِّزة المتلقي للبحث عن الفرح.
واختُتم المهرجان بتكريم مجموعة من الفنانين والأكاديميين، تقديراً لعطائهم الطويل، مؤكدين أن إنجازات الطلبة تُعد امتداداً لمسيرتهم الفنية وتنافس الأعمال العربية.