أربيل: رائد العكيلي
شرعت منظمة "هاورهيلب" الإنسانية بإقامة برنامج تعليمي تنموي للتوعية والمناصرة العالمية في العراق والمانيا، بحضور شخصيات حكومية وممثلي المنظمات الدولية والمؤسسات التعليمية.
وتهدف الفعالية التي يعنى معرضها "روجدا" برسم الذكريات المشتركة وثقافة الحياة اليومية للشعب الايزيدي في العراق عبر الصور الفوتوغرافية وعروض الوسائط المتعددة إلى تعميق مبدأ الهوية الوطنية والثقافة المجتمعية للمكونات بمختلف الأديان والمعتقدات.
وقالت ممثلة المنظمة "فون فتك" في كلمة الافتتاحية: اليوم نتذكر الأرواح التي فقدت، ونحاول أن نكرّم صمود الإيزيديين الذين استهدفتهم الإبادة الجماعيَّة التي ارتكبها إرهاب "داعش"، وتابعت: قد يكون الطريق أمامنا صعبًا، ولكن مع استمرار الالتزام والتعاون يمكننا العمل نحو مستقبل لا تتكرر فيه أهوال الماضي أبدًا، مستقبل يمكن للناجين والناجيات من خلاله التعافي والازدهار بكرامة وسلام.
من جهته، قال مسؤول إعلام معبد "لالش" لقمان سليمان: على الرغم من العمل الدؤوب الذي تقوم به المؤسسات الخيرية والمنظمات الإنسانية، وما تقدمه الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، إلا أن الشعب الايزيدي لا يزال يعاني من مشكلات كثيرة، أهمها مصير الفتيات اللاتي تم سبيهن وتردي الخدمات وعدم توفر مستلزمات العيش الضرورية للحياة. ويشير إلى أن العديد من أهالي سنجار ما زالوا يسكنون المخيمات لغاية الآن نتيجة الخراب والدمار الذي حل بمنازلهم.