أربيل : رائد العكيلي

تجتمع اطياف الشعب العراقي في ليالي الشهر الفضيل بالبيت التركماني في قلب مدينة أربيل، للمشاركة في المهرجان السنوي للالعاب الرمضانية الفولكلورية بحضور شخصيات حكومية وثقافية ووجهاء اهالي اربيل.

مدير دائرة الثقافة التركمانية محمد دلشاد أوضح لـ"الصباح" قائلا هذه اللعبة واحدة من العادات والتقاليد الشعبية القديمة للقومية التركمانية، التي تحرص المديرية على احيائها سنويا كموروث شعبي، يجتمع فيها الشباب لممارسة لعبة الصينية على ايقاع الاغاني الفولكلورية بمختلف اللغات واللهجات، التي تعكس تنوع المجتمع العراقي بثقافاته وقومياته المتعددة وقال مدير البيت التركماني مصطفى العطار هذه اللعبة لها تاريخ طويل، حيث كان يمارسها التركمان منذ اكثر من 105 سنوات، وبلغت عدد الفرق المشاركة  في هذه السنة من أربيل وكركوك وتلعفر وبعض المدن الأخرى 24 فريقا، يتم التنافس فيما بينهم لمدة خمسة عشر يوما، ويتم تكريم الفريق الفائز بجوائز قيمة.

 تتكون اللعبة من طبق دائري يسمى (الصينية) يرمز الى السنة وأحد عشر فنجانا نحاسيا يمثل اشهر السنة ينقصها شهر رمضان، يتم إخفاء حجر النرد (الزار) في احد الفناجين ليقوم الفريق الخصم بدهاء وذكاء بالكشف عنه وتحسب النقاط للفريق الفائز، وصولا الى 101 نقطة .