إصدارات

ثقافة 2025/03/25
...

صدر هذا الكتاب عن دار المدى، بطبعته الأولى، لسنة 2025 بواقع 155 صفحة، ويهدف إلى التعريف بالجوانب الاجتماعية في اعمال عدد من الفلاسفة المسلمين من عرب وغيرهم. ويأتي هذا المشروع حسب رأي الدكتورة لاهاي عبد الحسين، لتصوير الانجازات الفكرية والمفاهيمية التي وضعها هؤلاء المفكرون المسلمون قبل ما يقرب من سبعة قرون من ظهور علم الاجتماع الحديث، كما يعرف الآن.

ومن المعروف ان الرواد في اي حقل علمي لا ينطلقون من فراغ، وهذا يجعل المؤلفة ان تتصور ابن خلدون قد أفاد من هذه الأعمال مما مكنه من التأسيس لـ "علم العمران البشري"، او ما اصطلح عليه "علم الاجتماع" فيما بعد . 


يضم هذا الكتاب أربع مقالات تتخللها وتجمعها موضوعات وتساؤلات. وهو صادر عن منشورات دار الجمل لسنة 2025. والمقالة الثانية التي يقوم عليها السؤال الذي يشكل عنوان الكتاب، سيكون فحوى بطاقة التعريف. الباعث على القلق كما يتصور المؤلف هو أن الانسان لا يستطيع إلا أن يقف على أساس في كل ما يفعل ويفكر، أيا كانت طبيعة هذا الاساس. 

فالأساس، سواء أكان الله او العقل أو العلم، يجب ان تكون سماته الضرورية والكلية والثبات، أو بعضها سمات تشبع حاجات الإنسان المعرفية والأنطولوجية والنفسية والاخلاقية وبهذا يعلو الانسان على تناهيه.


هذه الرواية صادرة عن دار ومكتبة أهوار للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى، لسنة 2025، بواقع 84 صفحة، للصحفي والروائي وارد بدر سالم. 

وفي مستهل هذا الكتاب يبدأ هذا العنوان والحوار الفنطازي: لماذا ابتلعت القط؟ كيف نعرف أنه ذكر أم أنثى؟ عندما يكبر. ولكنه كبر..! لا.. لسه صغير .. لازم يكتمل ريش جناحيه ويطير. إنه يطير بين المطبخ والصالة. سيتعلم اكثر مع الايام. طائر شره .. يأكل كثيرا .. شوف بطنه صارت مثل البالون. ما يزال صغيرا ويحتاج الى الماء 

والطعام.