وصلت صفحة "الباب المفتوح" عدة رسائل من أولياء أمور تلاميذ وطلبة، أعربوا فيها عن مخاوفهم بشأن سحب الحراس الأمنيين من مدارس أبنائهم، وأن هذا الأمر يؤثر في سلامة أولادهم وسط مخاطر عدة قد تطالهم.  وبهذا الشأن قال المواطن أحمد عبد الصاحب في رسالته: "تفاجئنا بقرار وزارة الداخلية بسحب الحراس الأمنيين التابعين لمديرية حماية المنشآت، من مدرسة أولادي الابتدائية، وهذا الأمر أثار خوفي وخشيتي على سلامة أولادي، فالحارس الأمني كان يمثل صمام الأمان في المدرسة".   أما المواطنة سحر سعد الدين أشارت الى أن الحراس الأمنيين في مدرسة ابنتها الثانوية، كانوا بمثابة سلاح بوجه العديد من المخاطر التي تطول المدرسة، منها حالات التحرش وتداول الممنوعات، فضلًا عن الاعتداءات التي تستهدف المدرسين وإدارة المدرسة، منوهة بأن غيابهم قد يتسبب بحوادث لا تحمد عاقبتها، ونحمل وزارتي التربية والداخلية المسؤولية في الحفاظ على سلامة أبنائنا. وبحسب رسائل وصلت لـ "الباب المفتوح"، فإن القرار قد طال أغلب مدارس بغداد منها، مايس الابتدائية في حي الشماسية، ومدرسة الاستقرار الابتدائية في منطقة البنوك، ومدرستا بلال الحبشي والسويس في الصليخ، ومدرسة القسطل في راغبة خاتون، وغيرها من المدارس في مناطق زيونة وبغداد الجديدة والكرادة، وغيرها.

وطالب أولياء الأمور، بإلغاء هذا القرار، لأنه سيؤثر في العملية التربوية، من خلال عدم وجود رادع للمتجاوزين على هذه المدارس.