بغداد / كاظم لازم
دفعه عشقه للامام الحسين (ع) وثورته الخالدة الى ان يشارك في طقوس عاشوراء من خلال بيع الرايات والاعلام واللافتات السوداء والتي تحمل صور شهداء معركة الطف والتي باتت تشكل عنواناً بارزاً لبدء ايام شهر محرم الحرام.
بائع الرايات في سوق الشورجة طه نوشي {35 عاماً } والذي توارث مهنته من والده الشيخ نوشي صاحب احد المواكب الحسينية في مدينة الصدر قال لـ «الصباح» ،» ان شهر محرم يعتبر بالنسبة للبائعين، موسم النشاط المزدهر في بيع الرايات واللافتات والصور، حيث تستخدم في تزيين المواكب الحسينية والشوارع وفوق المنازل والمنشآت والسيارات».
ويهدي نوشي كل عام عدداً كبيراً من الاعلام والرايات للمواكب الحسينية لما تقدمه من خدمات للجموع المتوجهة الى كربلاء خلال شهر محرم.
صاحب محل مقتنيات ايام عاشوراء في سوق الكيارة عدنان راهي قال» في كل عام مع بداية شهر محرم ترتفع رايات العزاء وتنصب الخيم العاشورائية استعداداً لاستقبال الوافدين لاحياء الذكرى الأليمة والمصاب الجلل ومع كل هذا يزداد الاقبال بصورة كبيرة على شراء الرايات الحسينية وصور الائمة المطبوعة على
الاقمشة».
واضاف راهي» كما نستورد الكميات المطلوبة من الاقمشة السوداء من ايران والصين قبل بداية محرم باسابيع لاستقبال هذا الشهر، اذ اعتادت النسوة على ارتداء الملابس السوداء حزناً على الامام الحسين {ع} طيلة شهري محرم وصفر «. لقد تحول شهر محرم وطقوسه الى عادة راسخة في نفوس الاهالي وهم يستقبلون الايام الاولى لشهر محرم الحرام بنصب السرادق وتوزيع الثواب ورفع الرايات .