دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، الإدارات المحلية إلى تقديم موازنات مدروسة لتنفيذ المشاريع التي تخدم المواطنين بشكل مباشر لضمان إدراجها ضمن موازنة العام المقبل.
وأفاد بيان لمكتبه تلقته “الصباح”، بأن الكعبي استقبل بمكتبه أمس الأحد، قائممقام قضاء بلد عامر عبد الهادي مرهون والوفد المرافق له ممثلي أهالي القضاء، بحضور النائب محمد البلداوي.
وقال الكعبي بحسب البيان: إن “مجلس النواب بدورته الحالية مصمم على وضع معالجة حقيقية لموضوع التقويم الانتخابي سواء للإدارات المحلية التابعة للمحافظات أو الأقضية والنواحي، بعد أن وجدنا أن تمديد فترات عملهم لسنوات يعد سابقة خطيرة وخرقا دستوريا”، مشيراً الى “وجود آليات حديثة ستطبقها مفوضية الانتخابات كفيلة بعلاج الكثير من المشكلات التي اعترت العملية الانتخابية خلال الـ 14 عاماً الماضية”.ونوه الى أن “الجميع شخّص وجود تداخل ما بين مهام مجالس المحافظات والدوائر التنفيذية، فضلاً عن وجود لبس في فهم اللامركزية والادارة المحلية التي هي جزء من الإدارة العامة للدولة ككل ولا تنفصل عنها”.ودعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب، “الادارات المحلية الى عدم وضع موازنات متضخمة، وأن تختار ثلاثة مشاريع ستراتيجية كبيرة يقع تنفيذها على حصة الحكومة المركزية، إضافة لموازناتها السنوية، على أن تكون هذه المشاريع سهلة التنفيذ وممكنة التطبيق وإمكانية توفير التمويل اللازم لها”، لافتاً الى أن “المهم أن تقدم هذه المشاريع خدمة مباشرة للمواطنين ومدروسة بشكل جيد لضمان إدراجها ضمن موازنة العام المقبل”.من جانب آخر، استقبل الكعبي في مكتبه أمس الأحد، رئيس جمعية الأدباء الشعبيين في العراق جبار فرحان، برفقة عضو الجمعية عداي السلطاني، وأكد الكعبي ان “الأدباء والشعراء الشعبيين لهم دورهم ومكانتهم الفاعلة في صناعة الهوية ورفد الحركة الثقافية بكل ما هو جديد وتعزيز الانتماء للمجتمع والوطن من خلال ملامستهم لمعاناة وظروف الناس”.مؤكداً “ضرورة تنشيط الحركة الشعرية في البلاد عبر تنظيم الندوات والأمسيات والمهرجانات المهمة في جميع أنحاء العراق”، مطالباً الجهات المعنية إلى “وضع الخطط والبرامج التي من شأنها تقديم الدعم والرعاية للمواهب الشعرية الموجودة”.