تحتضن بغداد قريبا، الملتقى "العراقي ـ الصيني"، بمشاركة 40 شركة صينية كبرى وبرعاية السفارة الصينية الى جانب شركات عراقية لمتابعة المشاريع التي سيتم تنفيذها في البلاد.
وافاد عبد الحسين الهنين، مستشار رئيس مجلس الوزراء في تصريح صحفي بان "الزيارة التي اجراها الوفد العراقي الى الصين، هوجمت قبل أن تنطلق من دون مبرر واقعي سوى الخوف من انطلاق مشاريع كبرى في البنى التحتية وانتهاء حقبة اريد لها ان تستمر من دون نجاح واضح يمسح كل الخرافات التي تريد ان تسوق زمن الحروب والخراب والجوع والقمع والعبودية على انه زمن جميل".
وأضاف "قبل الزيارة اعددنا حزم المشاريع التي تبدأ خلال مدة قصيرة مما يحول البلاد الى ورشة عمل كبيرة وواسعة، وتم توجيه الوزارات والمحافظات بتقديم ملفاتها بدقة عالية لكي تأخذ كل محافظة نصيبها من المشاريع فضلا عن المشاريع العابرة للمحافظات كالطرق السريعة والسكك والموانئ والمطارات وغيرها".
وكشف عن "وجود ورشة عمل مستمرة مع الصينيين وهناك ملتقى عراقي - صيني سيعقد في بغداد بمشاركة 40 شركة صينية كبرى برعاية السفارة الصينية في بغداد الى جانب شركات عراقية لمتابعة المشاريع".
واكد الهنين لـ "واع" ان "عبد المهدي يحمل فلسفة جديدة في ادارة الدولة بنقل اقتصادها من الريعي إلى المتعددة الجوانب والموارد، في وقت تواجه فيه الحكومة محاولات التعطيل من البعض"،مبينا ان "التحديات لا تدعو إلى الاستسلام او التوقف بل تزيدنا اصرارا على مواصلة المسير بطريق واضح".