ميسان/ سعد حسن
استعداداً لحوارات جادة في ترصين الثقافة العربيَّة، وزعت رئاسة مؤتمر القمة الثقافي العربي، دعوات بين شخصيات عراقيَّة وعربيَّة وأجنبيَّة، لحضور مؤتمرها التنويري الأول الذي يضم قيادات في الأدب والفن والتسامح والسلام والتنمية البشريَّة وحقوق الطفل وتمكين المرأة وحقوق الإنسان والعمل التطوعي والاقتصاد وأغلب التخصصات التي تسهم في بناء الإنسان.
وقال القاص محمد رشيد (رئيس المؤتمر): "تنطلق الفعاليات يوم الخميس 27 كانون الأول المقبل، على قاعة فندق كورميك التركي،
في ميسان، لمدة (3) أيام تحت عنوان: (تحديات الثقافة والمثقف ومستقبل دورهما البنيوي والتربوي في العالم العربي)"، .
وأضاف رشيد: "سبق أنْ أقيمت ثلاث دورات من النسخ العراقية للمؤتمر، في ميسان، خلال السنوات 2011 و2016 و2018"، مؤكدا في توصياته على "حل المعضلات التي تنوء تحت ثقلها الثقافة العربيَّة، ملخصة بقمع الحريات والحروب والحصار والتعصب والقتل على الهوية والأمية وسواها؛ من أجل العيش في بيئة ترفل بالسلام وتؤمن بالتسامح وتنعم بالمحبة وتهدف
الى التنمية".