بغداد / الصباح
أكد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي ان الحكومة عند رأي الشعب وإرادته، مجدداً ثقته بأن النصر سيكون حليفاً للحركة الإصلاحية الكبرى التي يقوم بها أبناء شعبنا في تظاهراتهم وأن الحكومة لا تريد لهذه التظاهرات إلا الخروج منتصرة، داعياً الجميع إلى استثمار "الفرصة الثمينة" كما وصفتها المرجعية الدينية لتحقيق منجزات الإصلاح، بينما أكد رئيس الوزراء خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عزم الحكومة على الاستمرار بالتعامل السلمي مع التظاهرات وسعيها الجاد لتحقيق المطالب وفق الدستور والقانون.
وقال رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في كلمته خلال جلسة مجلس الوزراء أمس الثلاثاء: "لا نريد لهذه التظاهرات إلا أن تخرج منتصرة، وهي منتصرة كما ذكرنا في جميع بياناتنا، وهي منتصرة لأنها هزت المجتمع والإنسان والمسؤول والتشريعات وكل شيء في هذا البلد، ونعتقد أننا يجب أن نستثمر هذه الفرصة الثمينة -كما ذكرت المرجعية- بكل جد وإخلاص وندرس كل مطاليبها".
وأضاف، "لدينا ثقة كبيرة بالله وبشعبنا وبمرجعيتنا الرشيدة، وهذه الحركة تسجل كإحدى أهم الحركات الإصلاحية في تاريخ شعبنا، ولا نريد للحركة إلا أن تخرج منتصرة، وهي تذكرة للجميع بالذهاب للإصلاح ولا نجد من خاسر إلا اللئيم والمتآمر وأصحاب النوايا السيئة وهم قلة، ونريد تحويل هذه الحركة إلى منجزات كبرى".
من جانب آخر، تلقى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو، وأكد رئيس مجلس الوزراء بحسب بيان لمكتبه "عزم الحكومة العراقية على الاستمرار بمنهجها في التعامل الإيجابي مع التظاهرات والتشديد على سلميتها وحمايتها من قبل القوات الأمنية والسعي الجاد لتحقيق المطالب وفق الدستور والقانون".
إلى ذلك، قرر مجلس الوزراء أمس الثلاثاء، تأجيل انتخابات مجالس المحافظات التي كانت مقررة في شهر نيسان 2020 إلى موعد يحدد لاحقاً، كما أقر المجلس مشروعي قانون المفوضية العليا للانتخابات وقانون الانتخابات النيابية وأحالهما إلى البرلمان، كما أجرى المجلس تعديلات في قانون المرور وقرر تخفيض الرسوم على المركبات.