ساحة التحرير جزء مهم من تاريخنا الحميم ، وكل بغدادي يشده الحنين اليها ، فهي تجمع العديد من الذكريات ، منذ الماضي التليد الى الزمن 

الحاضر . 

ساحة كل محب يا ساحة التحرير / يا عطر الورد والهيل والنعناع / يا نبض الكلب واحنه الشرايين الوفية نصير / ساحة كل فجر نعسان / ساحة كل شهم كل حيد كل انسان / ساحة كل جرح بالغيد ظل حلمان / ويناطر زمان الكيف والتغريد والاصلاح والتغيير /  الي فوكاج حفنه من المواعيد / الي جواج حفنة من الاناشيد / الي بدنياج حفنة من المشاوير / جنت من ديرة الغربة الج ابعث تحياتي / تصب فوك الوجن نهران دمعاتي / من اذكر هلي الطيبين وامي وكل اخياتي / يلن وياج مرتبطة بعهد ذاتي / سواليف العشك جانت تصير هناك ما بين النوافير / اردن للامس فرحان ما بين السنادين / اركض للشمس ملهوف ما بين البساتين / ما بين النبع وطيور واشجار واغادير / انه وكل حبيباتي / انه وكل حماماتي / انه وكل حلم للساع بعده ازغير / مر شجم زمن نفس العناوين / مر شجم زمن ما صار يوم اجبير / اهي فطرة وطبع تتباعد الغزلان / لو فد يوم من ميهه العذب شربت 

خنازير . 

 

 نصب الحرية

المقصود هنا الفنان العراقي جواد سليم ، صاحب هذا النصب العظيم الذي يدل على الحرية وكسر القيود ، ويدعوالى الحياة المدنية السعيدة . 

عاش جواد فوك اللوح نكتب بالطباشير / ونتاني السما الحزنان / يمطر عيد وشموع ومصابيح وتباشير / عشك بالروح ظل يمتد / ما نمتد على فراش الحرير البارد النشوان / لكن من نشم ريحة عطر اوطان / مثل نومة طفل من اللعب تعبان / فوك الكاع دون بساط نتمدد / والعالم جبل نص من ثلج نص جير .

الشعلة تبقى تضيء ليل بغداد الى الابد ، والحصان الجامح يصهل باعلى صوته من اجل الحق والمساواة 

والعدالة . 

يا ساحة طفولتنه الجميلة الزاهية بكل التغاريد / يا حنة عرس شبان يا جنجل فرح هاي المواليد / يا ساحة حمام الروح واعشوش العصافير/ يا ساحة الشمس عشكت ضواهه سنين ياساحة / يا صرح الضمير الشامخ المحد جذب لاحه / يا ساحة نصب بيه الزمان ايحير /  كل واحد عرف مجده / كل واحد وكف مجبور يم حده / هتف حتى الشهيد وكام من لحده / رسم فوك الجفن بالدم شكل ورده / سواله سرج من نار تابوته وعليه 

يغير.