تراجعت أسعار الذهب لأدنى مستوى في أسبوع، أمس الاثنين، بعد أنْ أبدت الولايات المتحدة والصين رغبتهما في توقيع اتفاق تجاري أولي بحلول نهاية العام، ما عزز الإقبال على الأصول المرتفعة المخاطر ودعم الدولار.

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1460.85 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن انخفض لأدنى مستوياته منذ 18 تشرين الثاني في وقت سابق من الجلسة. وتراجعت العقود الأميركيَّة الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1460.80 دولار للأوقية.

وقالت مارغريت يانغ يان محللة السوق لدى سي.إم.سي ماركتس: "تفاؤل التجارة يدفع الأسهم العالمية للارتفاع ورأس المال للابتعاد عن الملاذات الآمنة إلى الأصول المرتفعة المخاطر".

وساعدت أنباء إيجابية بشأن المحادثات التجارية بين واشنطن وبكين الأسهم الآسيوية على التعافي، بينما صعد الدولار مقابل سلة من العملات المنافسة، ما يزيد تكلفة المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً لحائزي العملات الأخرى. ويُعد الذهب ملاذاً آمناً في أوقات الضبابية السياسة والاقتصادية، وارتفع ما يزيد على 13 بالمئة منذ بداية العام الحالي لأسباب في مقدمتها نزاع الرسوم الجمركية المستمر منذ فترة طويلة والمخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.3 بالمئة إلى 16.95 دولار للأوقية، بعد أن لامست أدنى مستوى في أسبوع. وصعد البلاديوم 0.7 بالمئة إلى 1787.36 دولار للأوقية، بعد أن بلغ في وقت سابق أعلى مستوياته منذ الثامن من تشرين الثاني، وربح البلاتين 0.5 بالمئة إلى 895.39 دولار.