ناقشت لجنة الزراعة والمياه و الاهوار في اجتماع برئاسة سلام الشمري رئيس اللجنة، المواضيع المدرجة على جدول اعمالها، في حين اعلن مدير بلدية قضاء عامرية الصمود بمحافظة الانبار، توزيع قطع اراض بين شرائح مختلفة من المجتمع الانباري ضمن حزمة الاصلاحات. وذكر بيان للجنة، تلقته "الصباح"، ان "الاجتماع بحث مشروع قانون استيفاء اجر المثل عن الاراضي المملوكة للدولة المتصرف فيها للأغراض غير الزراعية".واضاف، ان "اللجنة تدارست ايضاً مشروع قانون انضمام العراق الى اتفاقية تجارة الحبوب لعام 1995"، مبيناً ان "اللجنة قررت رفع مشروعي القانونين الى هيئة رئاسة مجلس النواب للتصويت عليهما في جلسات مجلس النواب المقبلة".وفي غضون ذلك، كشف مصدر سياسي، عن ان الاراضي الواقعة خارج المدن ستشمل بقانون تمليك اراضي الدولة، مشيراً الى ان البصرة هي اكثر المستفيدين من القرار.وقال المصدر، ان "الأراضي الواقعة خارج المدن التي لا تتجاوز على التصميم الأساس للمدن والاحياء السكنية والتي لا تقع ضمن خطوط مشاريع الكهرباء والصرف الصحي والنفط أو مشاريع الطرق والجسور الرئيسة سيتم إخضاعها لقانون تمليك اراضي الدولة".واوضح، ان "القرار سيستفيد منه سكان البصرة أكثر من غيرهم، أما بغداد فإن أغلب العشوائيات داخل مناطق سكنية ولا يمكن فصل قطع الأراضي"، مشيرا الى أن "ضواحي العاصمة ستستفيد من القرار".الى ذلك، اعلن مدير بلدية قضاء عامرية الصمود بمحافظة الانبار عبد الرحمن العيساوي، توزيع قطع اراض بين شرائح مختلفة من المجتمع الانباري ضمن حزمة الاصلاحات التي اقرها مجلس النواب.واشار العيساوي، في تصريح صحافي، الى ان "قضاء عامرية الصمود جنوبي مدينة الفلوجة، شهد توزيع وجبة جديدة من قطع الاراضي التي تم فرزها داخل القضاء من قبل مديرية بلدية المدينة".وبين، ان "آلية توزيع قطع الاراضي وفق الضوابط والتعليمات الصادرة من المراجع المختصة "، موضحاً ان "الوجبة شملت توزيع نحو 4 الاف قطعة ارض سكنية بين شرائح ذوي الشهداء والجرحى من منتسبي القوات الامنية والعمليات الارهابية والموظفين والمواطنين ضمن خطة الاصلاحات التي اقرها مجلس النواب والتي تقضي بتوزيع اراض سكنية بين مختلف شرائح المجتمع".وتابع العيساوي، ان "موقع التوزيع سيكون قريباً من خدمات الكهرباء والمياه بالاضافة الى ان توزيع هذه الوجبة سوف يسهم في مساعدة هذه الشرائح في انشاء منازل لهم للحد من شح الوحدات السكنية وارتفاع اسعار شراء المنازل والايجارات ".