رؤى زهير شكر
كلّما يمرُ (العراق) محمولا على
اكتاف الدمع
يضطرب الكون ..
ويبكي الغسق
الملائكة..
تتنازل عن أجنحةِ حُلمها
تمسح من وجهِ الثكالى
وجع أرواحهن
تنثر درب السماء
وردا بلون الدم
وتنشج الجدران...
تنعى ضحكات الأمس
المجد ..
المرسوم على حافة الوطن
يترك في صدر الليل المحموم
أنيناً أخرس
يتقد جمره بين
شينٍ ودال
وتبقى دجلة..
تربت كتف التحرير
لتزف في كل فجرٍ
نوارسها..