توقعت وزارة النفط ان يشهد العام المقبل تحسنا واستقرارا في السوق النفطية العالمية، وان مصلحة الدول المنتجة هي في استقرار السوق والابتعاد عن التذبذب في الاسعار، وبينما شددت على استمرار جميع الشركات العاملة ضمن جولات التراخيص بالعمل، اعلنت انها عينت اكثر من ثمانية الاف ضمن ملاكاتها. وقال نائب رئيس الوزراء وزير النفط المهندس ثامر الغضبان في حديث خاص ادلى به لـ”الصباح”، قبل مغادرته العراق للمشاركة في اجتماعات منظمة (اوبك)، ان الزيارة ستتضمن الاجتماع الوزاري الاعتيادي لدول المنظمة والمشاركة في اجتماع (اوبك) والدول المنتجة للنفط خارج (اوبك) اضافة الى المشاركة في اجتماع للجنة الوزارية للمراقبة وتقييم مدى التزام الدول المنتجة المنضوية في المنظمة وخارجها الـ 24 بمعدلات خفض الانتاج. وتوقع الغضبان ان تشهد السنة المقبلة 2020، تحسنا في استقرار الاسعار لاسيما ان هناك اعادة للنظر في النمو والطلب العالمي على النفط الخام، وان العراق احوج ما يكون لهذا الاستقرار بسبب التزاماته الكبيرة في الموازنة والاعداد الكبيرة من المواطنين الذين تم تعيينهم وبالتالي زيادة مرتباتهم، ما سيسهم بوجود عجز كبير، لذلك فان العراق مهتم بأن يحصل على سعر منصف لبيع نفطه، وبالتالي ليس امامه سوى التعاون مع اعضاء (اوبك) وخارجها لضمان استقرار السوق.