6 أحداثٍ اقتصاديَّة تترقبها الأسواقُ العالميَّة

اقتصادية 2019/12/03
...

عواصم / متابعة 
 

سيطرَ تطور العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم على غالبية تحركات الأسواق العالمية في الأسبوع الماضي في ظل إعلان بيانات اقتصاديَّة مهمة، ما يجعل الأسواق العالميَّة تنظر بعين الاهتمام إلى العديد من الأحداث الاقتصاديَّة والجيوسياسية في الأسبوع الحالي التي يأتي على رأسها مؤتمر حلف الناتو وتقرير الوظائف الأميركيَّة.

وعلاوة على ذلك، تتجه الأنظار إلى فيينا، إذ تعقد منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ومنتجو الخام الحلفاء من غير الأعضاء اجتماعاً يومي 5 و6 كانون الأول الحالي.
 
اجتماع أوبك +
من المقرر أنْ يتجه ممثلون من الدول الأعضاء في منظمة أوبك إلى فيينا يوم الخميس المقبل من أجل المشاركة في اجتماع دوري يشهد تحديد مستويات إنتاج الخام.ويتبع هذا الاجتماع لقاء آخر مع منتجي الخام من غير الأعضاء في أوبك بما في ذلك روسيا للتوافق على رأي جماعي بشأن اتفاقية كبح الإمدادات
 الجارية.
واتفقت المجموعة في وقت سابق على خفض إنتاج النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً حتى آذار المقبل من أجل دعم الأسعار والحفاظ على التوازن في سوق الخام.
ويتوقع المحللون أنَّ المنظمة وحلفاءها قد يتفقون على تمديد الاتفاقية حتى منتصف عام 2020، في محاولة لكبح المعروض مع حقيقة أن إنتاج النفط الأميركي يواصل تسجيل مستويات قياسيَّة مرتفعة جديدة.
 
تقرير الوظائف
يترقب المستثمرون إعلان عدد الوظائف التي أضافها الاقتصاد الأميركي إلى سوق العمل خلال شهر تشرين الثاني يوم الجمعة المقبل، وسط توقعات بضخ 189 ألف وظيفة واستقرار معدل البطالة عند مستوى
 3.6 بالمئة.ويسبق تقرير التوظيف الإفصاح عن عدد الوظائف التي أضافها القطاع الخاص في الولايات المتحدة لسوق العمل خلال الشهر الماضي مع توقعات بإضافة 140 ألف
 وظيفة.
ويشهد هذا الأسبوع كذلك إعلان العديد من البيانات الاقتصادية مثل النشاط الصناعي في الصين والولايات المتحدة، فضلاً عن مبيعات التجزئة في منطقة اليورو، والميزان التجاري الأميركي.
 
مؤتمر حلف الناتو
في الوقت نفسه، يُشكل الأسبوع الحالي جدولاً مزدحماً على الصعيد الجيوسياسي، إذ ينطلق مؤتمر حلف الناتو الذي يعقد في لندن، بدايةً من اليوم الثلاثاء احتفالاً بالذكرى السنوية الـ 70.ويأتي المؤتمر السنوي لحلف شمال الأطلسي وسط مزاعم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنَّ الناتو بات معطلاً، واصفاً إياه بـ"الموت الإكلينيكي".
 
علاقات القطبين
تبحث الأسواق العالميَّة خلال هذا الأسبوع عن مستجدات بشأن الأوضاع التجاريَّة، خاصةً بعد تدهور العلاقات بين أكبر اقتصادين حول العالم في الفترة
 السابقة.
وشهد الأسبوع المنقضي، عودة الشكوك التجاريَّة مجدداً في أعقاب صدامٍ سياسي بين الولايات المتحدة والصين، إذ أثار تدخل الأولى في شؤون هونغ كونغ غضب
 الأخيرة.ويركز المستثمرون على موعد توقيع الصفقة التجارية التي يُعلن بين الحين والآخر أنَّ الأمور باتت قريبة للغاية لكنْ لا يوجد غير التصريحات التي تشير إلى عقد محادثات بناءة بين الجانبين.
 
المركزي الأوروبي
مثلت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل أمس الاول الاثنين، لتقدم أول شهادة في منصبها الجديد.وكانت لاجارد والتي تولت مهام رئاسة المركزي الأوروبي في الفترة من 2019 وحتى 2027، ألقت أول خطاب رئيس بشأن السياسة في الشهر الماضي مع التأكيد على ضرورة زيادة الحكومات للاستثمارات من أجل تحقيق التوازن في المنطقة.
 
مبيعات السيارات
أعلنت شركات السيارات العالميَّة حجم مبيعاتها من السيارات داخل السوق الأميركيَّة خلال شهر تشرين الثاني أمس الثلاثاء.وتواصل غالبية الشركات الإفصاح عن أرقامها شهرياً في حين توقف البعض عن تلك البيانات ليستبدلها بتقارير فصليَّة مثل شركة فيات كرايسلر وجنرال موتورز وفورد
 وتيسلا. وكانت مبيعات شركات المركبات العالمية داخل السوق الأميركيَّة في شهر تشرين الأول شهدت تقلبات ملحوظة.