بغداد/ محمد اسماعيل
الفنان أسعد مشاي، ارتقى خشبة المسرح بقوة إبداع تتدفق وطنيَّة، من خلال مجموعة من الأعمال المنتقاة بوعي ذي موقف حقيقي يدعم جهود محرري الأرض التي اغتصبها "داعش" مقاوماً معهم من خطوط الصد مباشرة بكاميرا تلفزيون "العراقيَّة" من شبكة الإعلام العراقي، وخشبات المسارح التي ينصبها في المناطق الساخنة.
إلتقينا الفنان مشاي على طاولة كافيه الصباح، متسائلين:
* حدث من الماضي عالق بذاكرتك؟
- إلقاء القبض عليَّ من قبل الانضباط أثناء تصويري مسلسلاً تلفزيونياً.
* لازمة ترددها؟
- حياتي.
* تامل المستقبل؟
- تفاؤل.
* تجربة انعطفت بحياتك؟
- خليل شوقي وعادل أدهم.. أحبهما منذ الطفولة وجها حياتي نحو الفن، منمياً موهبتي في التمثيل.
* هل ارتبطت بداياتك بالنتائج؟
- لاعب كرة قدم درجة أولى في ناديي القوة الجوية والشباب.. شبه أيسر، وشقيقي أحمد مشاي، ما زال لاعباً في الطلبة، لكن القدر اختار لي الفن.
* ما الذي يستفزك جمالياً؟
- الهدوء.
* أهم كتاب قرأته؟
- "قصة حب مجوسية"، لعبد الرحمن منيف.
* منجز لغيرك تمنيته لنفسك؟
- لم ولن يحدث.
* أغنية ترددها دائماً؟
- وانت تدري.. ألحان طالب القره غولي، بصوت خليل إبراهيم.
* مرحلة متوهجة في حياتك؟
- من 1996 الى 1999.. عسكريَّة وهروب وفن.
