بحث رئيسا الجمهورية برهم صالح ومجلس الوزراء عادل عبد المهدي، كلاً على حدة، مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، الدعم الدولي لتعزيز أمن واستقرار العراق وتحقيق الإصلاحات المطلوبة.
وأفاد بيان رئاسي، تلقته «الصباح»، بأن «رئيس الجمهورية استقبل المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري والسفير الأميركي لدى العراق ماثيو تيولر والوفد المرافق لهما».
وأضاف البيان أن «اللقاء بحث الدعم الدولي لتعزيز أمن واستقرار العراق وتحقيق الإصلاحات المطلوبة، والتأكيد على أهمية تطوير العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون والتبادل التجاري بين البلدين خدمة للمصالح المشتركة»، مشيراً إلى أن «اللقاء استعرض أيضاً آخر التطورات في سوريا والأحداث في المنطقة وضرورة ترسيخ السلم والأمن الدوليين».
وفي السياق نفسه، ذكر بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء الإعلامي، تلقته «الصباح»، أن عبد المهدي «استقبل المبعوث الاميركي والوفد المرافق الذي يضم السفير الاميركي لدى العراق، وقائد قوات التحالف الدولي في العراق وسوريا باتريك وايت ونائب وزير الدفاع لشؤون الشرق الاوسط كريس ماير».
وأضاف البيان، أن «اللقاء شهد بحث استمرار التعاون في مواجهة بقايا داعش ودعم التحالف الدولي للعراق وقواته المسلحة للقضاء على وجود عصابات داعش الارهابية، وخصوصا الاوضاع في سوريا والمنطقة والتطورات الجارية في العراق وجهود الحكومة بحفظ الأمن والاستقرار».