مهارات ياسين اسماعيل في فلسفة المسرح

الصفحة الاخيرة 2018/11/24
...

بغداد / محمد اسماعيل
 
بدأ د. ياسين اسماعيل الكعبي، من مسارح الثورة ممثلا يعمل بالحب: «لست طالبا نبها، إنما أواظب على الدوام من اجل فرقة «الخالصة» المسرحية في اعدادية الثورة».
وقال د. إسماعيل: «حب هائل للمسرح، عشق غريب من نوعه، جعلني بعد التحول من الثورة الى المشتل، اجيء على «البيسكل» الى فرق «المدينة» و»المتنبي» و»الحضارة» الى أن حط بي الرحال في كلية الفنون الجميلة، التي قادتني الى المستوى المعرفي» مؤكدا أن «الحب كان إرتجالا، وفي الكلية أزهر معرفيا.. قادتني الكلية الى الطرف الثاني من المسرح ولعبته الحقيقية.. تهذيبا جعلني افهم النشاط العقلي والجمالي في المسرح».
وأضاف أن «الكلية حققت لي احتكاكا بعباقرة مثل ابراهيم جلال وسامي عبد الحميد وصلاح القصب واسعد عبد الرزاق وبهنام ميخائيل وجعفر علي، وهؤلاء قادوني الى البوابات الفلسفية والمهارية في المسرح» متابعا أن «الاخراج يعطيني مساحة اكبر من الثقة بالنفس، فاتحا لرؤى مخيلتي مديات لا نهائية». أشار د. الكعبي الى انه «عندما اقف على المسرح ممثلا، أعترض على ما لا يحق لي الاعتراض عليه خاصة إزاء مخرج نمطي».
وبشأن جديده قال: «فنيا آخر اعمالي «سفينة آدم» لكلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد، ضمن فعاليات «ورشة فنون المسرح» عرضت في مهرجان «مسرح ضد الارهاب» تلتها مسرحية «تساؤلات» واوبريت «السلام» ضم 20 منشدا و15 عازفا، ثم أخرجت «الاقوى» للفرقة الوطنية للتمثيل.. تاليف ستريندبرغ وأداء فائزة جاسم وآن خالد ورحمن مهدي على مسرح الرافدين، اعود الان الى الورشة، التي دأبت على تقديم عمل سنويا بطلبة قسم المسرح في الكلية، اما أكاديميا فأشرف على طلبة دكتوراه وماجستير وأنا عضو في لجان مناقشة».