بغداد / شذى الجنابي
باشرتْ الملاكات المختصة في وزارة الاعمار والاسكان والبلديات والاشغال العامة مشروع توسيع وتطوير وتأهيل مبنى المتحف الوطني العراقي بشكل يعكس قيمة واهمية حضارة وادي الرافدين، الى جانب تأهيل الشوارع المحاذية لوزارتي الاعمار والخارجية وصولا الى بناية المتحف . وقال مدير عام دائرة الإعمار الهندسي في الوزارة المهندس المعماري حسن مِدّب مجحم في تصريح خاص ادلى به لـ”الصباح”: ان ملاكات دائرته المختصة باشرت مشروع توسيع وتأهيل بناية المتحف الوطني في منطقة العلاوي ببغداد، منوها بأن المركز الوطني للاستشارات الهندسية قدم مقترحات تصميمية بشأن المبنى تناولت مناقشة تفاصيل التصاميم المعروضة عن مداخل المتحف والسياج الخارجي والبنايات وقاعات العرض وتأهيل جدار يحمل اسم المتحف. واردف ان المقترحات تضمنت ايضا معالجة مداخل البناية جميعها، منها العزل بين حركة السائحين والزوار، اضافة الى البوابات ذات الدلالة التاريخية للمتحف، والعلاقة بين بوابة (نركال) والمتحف من خلال استحداث جسر رابط بين البنايتين، والاستفادة من البوابة كصالات للعرض الى جانب الربط بين العرض الخارجي والداخلي للمقتنيات التاريخية الموجودة داخل المبنى، ومعالجة الأسيجة الخارجية بطريقة تتناسب مع مكانته التاريخية والحضارية، فضلا عن استحداث نصب رمزي لتاريخ العراق.
واردف مجحم انه تم تقديم تصاميم لقاعة العرض الداخلي بطريقة تتلاءم مع متطلبات عرض المنحوتات وصيانتها ومناقشة نقاط الإنارة واستخدام العرض الزجاجي، مشيرا الى انه تمت في السياق نفسه المباشرة بتطوير وتأهيل الشوارع المحاذية لوزارتي الإعمار والإسكان والخارجية والمتحف الوطني بعد إنجاز جميع التصاميم التفصيلية لهذا الشارع الحيوي المهم الذي يقع في قلب العاصمة بغداد وبعد استحصال الموافقات الأصولية في تنفيذه، موجها بضرورة الإسراع بانجازه ضمن البرامج الزمنية المحددة له.