أظهر فيروس كورونا المستجد الأهمية البالغة لاستخدام وتطبيق خدمة الدفع الإلكتروني، خلال فترات انتشار الأمراض والأوبئة، كونها تسهم بطريقة أو أخرى في تقليل فرص الاحتكاك مع الوسائل الناقلة للفيروس كالعملات الورقية.
وفي هذا الشأن دعا البنك المركزي العراقي التجار والمواطنين للتعامل بأدوات الدفع الإلكتروني (بطاقات، نقاط بيع، محافظ الهاتف النقال) وتجنب التعامل بالنقد حفاظًا على الصحة العامة.
نقل الفيروسات
ذكر بيان للمركزي تلقت “الصباح” نسخة منه أن ذلك يأتي “تزامنا مع ما يمر به بلدنا العزيز، ونتيجة لمتابعة البنك للتقارير الدولية التي تحذر من قابلية الأوراق النقدية على أن تكون وسطاً ناقلاً للفيروسات”.
يذكر أن فرع البصرة التابع للبنك، وبالتعاون مع مديرية الدفاع المدني في المحافظة، وبحضور فريق الكيمياوي الإشعاعي النووي CBRN)) بادر بعمليات تطهير وتعقيم في المبنى شملت جميع مرافق البناية، للاحتراز من انتشار الإصابات بـــ “فيروس كورونا”.
حلول سريعة
تأتي وسائل “الدفع الإلكتروني”، التي انتشرت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، لتقدم حلا سريعا لهؤلاء الذين يقطنون مناطق ينتشر فيها الفيروس.
ومن شأن الدفع الإلكتروني أن يسهم في الحد من انتشار كورونا، لان المواطنين لن يضطروا إلى التعامل مع بعضهم البعض بالأوراق النقدية، التي قد تكون “موبوءة”.
إنّ مخاوف انتشار الأوراق النقدية الموبوءة جعلت بعض البنوك تشرع في تعقيمها، من خلال استخدام الأشعة فوق البنفسجية أو درجات الحرارة المرتفعة ثم تخزينها لفترة معينة قبل تعميمها للحرص على عدم احتوائها على أي من مخلفات الفيروس.
وبات مستخدمو الإنترنت يعتمدون على خدمات الدفع الالكتروني الموجودة على الهواتف الذكية لإنجاز معاملاتهم المالية دون الحاجة إلى الأوراق النقدية.