تعملُ غرفة تجارة بغداد بالتعاون مع الأسرة التجاريَّة والجهات ذات العلاقة، باتجاه عدم تأثير فيروس "كورونا" في أسعار الأسواق المحليَّة وإبعاد جميع أشكال التأثير عن اقتصاد الأسرة، والعمل على دعم المنتج الوطني الذي ينهضُ بالاقتصاد الوطني.
رئيس غرفة تجارة بغداد فراس الحمداني قال: إنَّ "الغرفة تعمل باتجاه تقليل آثار فيروس "كورونا " في الأسواق المحليَّة، وألا يتم رفع الأسعار بما يؤثر سلبا في اقتصاد الأسرة، إذ شهدت الأيام الماضية التلاعب بأسعار الكمامات وبعض الفيتامينات التي ترفع من المناعة لدى المجتمع".
الأسواق المحليَّة
واضاف إنَّ "التواصل مع الأسرة التجاريَّة يتم بشكل يومي من أجل الحفاظ على مستويات الأسعار وعدم إحداث خللٍ في عرض البضائع التي تلامس حياة المواطن، كما تم التواصل مع عدة دول من أجل تزويد الأسواق المحليَّة بالمستلزمات الوقائيَّة ضد مرض (كورونا) وأبدى الجانب الأردني استعداده لتزويد العراق بالكمامات خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن توجه وزارة الصناعة للتوسع في صناعة بعض المستلزمات".
اقتصاد الأسرة
أشار الى أنَّ "العراق بأمس الحاجة الى مواجهة أية تداعيات تؤثر سلباً في واقع الأسعار، وللغرفة تحركات سابقة خلال أيام الأزمات للتقليل من التأثير في واقع السوق المحلية واقتصاد الأسرة"، مؤكداً أنَّ "هناك إجماعاً من قبل الأسرة التجاريَّة على تحقيق تكاملْ ما بين الغرفة وجميع الجهات ذات الشأن من أجل تجاوز الأزمة".
وناشد الجهات المعنيَّة الرقابيَّة بـ"متابعة الأسواق المحليَّة والأسعار وعدم السماح لمن يحاول ركوب الموجة على حساب المواطن، إذ يتطلبُ الأمر أنْ يكون الجميع داعماً لواقع استقرار الأسعار".
انسيابيَّة عالية
وتابع إنَّ "الغرفة توجه الأسرة التجاريَّة على تحقيق انسيابيَّة عالية في إيصال البضائع الى جميع الأسواق، وتحرصُ على دعم المنتج الوطني وعرضه في جميع المدن العراقيَّة وبالشكل الذي يخدم الاقتصاد الوطني".
وأكد أنَّ "مسؤوليات الأسرة التجاريَّة لا بدَّ أنْ تتجه صوب الاقتصاد الوطني ودعم المنتجات المحليَّة وأنْ يكون هناك توازنٌ في العرض بالشكل الذي يخدم منتجاتنا، ويتناغم مع التوجهات التي تنشدها البلاد خلال الفترة المقبلة والتي تصل منافعها الى جميع فئات المجتمع".