مضيفاً "الآن أنا أعمل على مشروع أكبر من المشاريع السابقة، لكن لم أحصل على الدعم الكافي".

ولفت إلى أنَّ التطبيق الأول أطلق عليه "مولاند"، والذي استمر خمسة أشهر في إنجازه، وخصصه لمشاهدة الأفلام والمسلسلات حسب ما يقول، وبدقة عالية كما أنه مترجم إلى اللغة العربية.

وبين "أما التطبيق الثاني فهو "المسبحة الالكترونية"، تستخدم للتسبيح بعد الصلاة مع الأذكار وتعقيب الصلاة، أما التطبيق الثالث فهو عبارة عن "خلفيات للهاتف" ويتضمن أكثر من ٥٠٠ نوع، وهي تتحدث بخلفيات جديدة".

وأوضح أنَّ "هناك تطبيقات استغرق في إنجازها عاماً كاملاً وأخرى شهرين، وذلك يعود لفكرة التطبيق وما يتضمنه".

واستدرك" التطبيق الرابع هو (مشغل موسيقى) بتصميم عصري وأنيق ويدعم جميع صيغ الموسيقى والصوتيات ويحتوي على ألبومات أغان، أما التطبيق الخامس فابتكرته لـ"خدمات خطوط العراق"، إذ يقدم خدمات لجميع خطوط الاتصالات العاملة في العراق من تعبئة الرصيد، وتحويل الرصيد بأسهل طريقة بالإضافة إلى معرفة عروض الخطوط وجميع تفاصيله".

وأكد مبتسماً أنَّ "البرمجة هي لغة المستقبل، وقف والدي إلى جانبي وعمل على مساندتي وتقديم كل ما أحتاج إليه".

وواصل حديثه: "أحيانا أواجه صعوبات في عدم الموازنة بين دراستي والبرمجة، ولكنني وضعت جدولاً للدراسة ووقتاً لإكمال مشاريعي البرمجيَّة".

ويأمل الساعدي الذي يسكن في محافظة ميسان من الوصول إلى العالميَّة وخدمة وطنه، ويعمل في الوقت الحالي على إكمال تطبيق خاص لجائحة (كورونا) يتناول كل متعلقات الفيروس والإحصائيات في جميع بلدان العالم.